الغذاء والحالات الخاصة
غذاء الحامل والمرضع
يجب أن يشتمل هذا الغذاء على حاجتها وحاجة
وليدها من البروتين والنشويات والأملاح المعدنية
والفيتامينات .
نؤكد هنا أن الغاية من ذلك ليست حشو معدة الأم
بالطعام .
وإنما تقديم الغذاء المتوازن المدروس الذي يؤمن
لها أكبر فائدة ممكنة بأقل كمية من الطعام ،
وهنا يجب أخذ الحذر من سوء تغذية الأم أو الإكثار
من الطعام لأن ذلك يؤدي إلى حدوث تخمرات ضارة في
معدتها وأمعائها حيث أن هذه التخمرات تتحول
إلى سموم تنتقل إلى لبن الطفل فتسيء إليه ويمكن
أن تسبب له عاهات تلازمه طول حياته .
ومن هنا عند اختبار الغذاء يجب الاهتمام بالخضروات
والإكثار منها لأنها ذات خاصة مؤثرة في إدرار
اللبن وإكثاره كما أن تناول الفواكه يمد اللبن
بمقاومة السكرية وتناول المواد الدهنية كالزبدة
والمكسرات يزود بالمواد الشحمية كذلك يجب أن
يحتوي غذاء الأم على كميات مناسبة من الأطعمة
الكلسية .
وبشكل عام يمكن للأم أن تتناول المواد الغذائية
التالية إن كانت حاملاً أو مرضعاً :
بيض جبن طازج خبز خضار بطاطا فواكه
لحم مشوي زبدة زيت سكر عسل مربى
وفي مقدمة هذه الأغذية الحليب .
غذاء الحامل والمرضع
غذاء الرضيع
يأتي لبن الأم في مقدمة أغذية الرضيع .
وهنا لابد من بعض النصائح والإرشادات للأم المرضعة :
1..لا تكثري من المواد المنبهة للأعصاب وخاصة
الشاي والقهوة .
2.. امتنعي امتناعاً تاماً عن تناول أية مشروبات
روحية لأنها تسيء للرضع إساءة شديدة وقد تسبب
إصابته باختلاجات عصبية وتشنجات .
3.. لا تتناولي المواد التي تقوم بتغير طعم اللبن
كالثوم والبصل والملفوف .
4.. لاتلجأي إلى استعمال المسهلات مهما كانت الأسباب
لأنها تضر بصحة الرضيع وقد تؤدي إلى إصابته بالإسهال
الحاد .
5.. تجنبي الإرهاق وأخلدي إلى الراحة والهدوء واحصلي
على حاجتك من النوم .
6.. حافظي على نظافة ثدييك وسلامتهما بغسلهما بعدالإرضاع
بمزيج من الماء والكحول والغليسرين بنسب متساوية .
هذا في حال الإرضاع الطبيعي أما في حال الإرضاع الاصطناعي
فيجب أن يحدد الطبيب نظام التغذية وعدد مراته .
ولابد هنا من التنبيه إلى أن الرضع يحتاج إلى فيتامين جـ
اعتباراً من الشهر الثالث من عمره لذا يجب إضافة عصير
الفواكه الغنية بهذا الفيتامين كالبرتقال والليمون
و البندورة والتفاح ويجب الانتباه إلى أن عصير الفاكهة
لا يعطى للرضيع أثناء تناوله اللبن وإنما قبل ذلك ساعة
لأن العصير يخثر اللبن .
واعتباراً من الشهر الرابع يضاف فيتامين د لغذاء
الطفل حتى يصل لشهرة الخامس فتبدأ فترة غذائية جديدة
تستمر سبعة أشهر .
حيث يبدأ الطفل بتناول الدقيق والخضار المطبوخة جيداً
وتقدم للطفل بمقادير صغيرة جداً بعد هذه الفترة نبدأ
بإعطاء الطفل البروتينات الحيوانية كاللحم وزلال البيض
على شكل عصير ثم نبدأ بتطبيق نظام غذائي منوع يشتمل
على مواد كربوهدراتية ودهنية وبروتينية وفيتامينات
وأملاح معدنية وهنا يجب على الأم مايلي :
1..الالتزام بمواعيد طعام الطفل بدقة تامة .
2.. عدم إرضاع الطفل بين الوجبات الغذائية .
3.. عدم الخلط بين الوجبات الغذائية وبين اللبن في وجبة
واحدة .
غذاء الأولاد / 6 __ 12 سنة /
يجب أن يكون طعام الأولاد منوعاً وغنياً بالفيتامينات والأملاح
المعدنية بحيث يشتمل على الحليب واللبن والبيض والخضار
والفواكه والحلويات والمربيات ويفضل أن يكون عدد وجبات
الولد أربع أو خمس وجبات يتناولها في أوقات معينة محددة .
يجب الابتعاد عن تناول المواد المنبهة والتوابل لأنها تؤثر
على الجهاز الهضمي وقد تسبب اضطرابات وأمراض مزعجة .
غذاء الفتيان
يحتاج الفتيان إلى مقادير عالية من الطاقة لأن هذه السن
( المراهقة ) تتميز بنشاط كبير بين الدراسة واللعب
والرياضة وغيرها .
وهنا من الضروري أن يحتوي غذاء الفتى على المواد التالية :
الحليب : يتناول المراهق بين 4 -7 أكواب أسبوعياً ليزود
جسمه بالبروتينات والكالسيوم .
العسل : يتم تناوله مع وجبة الإفطار وهو يعطي نسبة عالية
من المركبات المعدنية والفيتامينات .
الجبن : يعتبر مصدراً جيداً للكالسيوم والبروتين .
الزبدة : تعطي مردوداً حرارياً عالياً .
الخبز الأسمر : غني بالمعادن والفيتامينات .
البقول : تزود جسم المراهق بالبروتينات النباتية
والنشويات والفيتامينات فهي تساعده على بناء جسمه وترميم
أننسجته وتجديد خلاياه وإنما عضلاته .
الفواكه والسلطات : تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامبنات
و الأحماض العضوية التي تحافظ على قلوية الدم وتساعد
على إتمام العملية الحيوية للجسم .
الخميرة : تعتبر مصدراً جيداً للحديد والبروتين
والفيتامين /ب/ إنها تقوي الجهاز العصبي للمراهقين وتحفظ
له صحة جلده .
غذاء البالغين
هنا يصل الإنسان إلى سن تكامل النمو حيث يظل جسمه بنفس
الشكل حتى سن الخمسين أو أكثر .
هذا الجسم مزود بقدرة هائلة على الدفاع عن نفسه فهو
قادر على مقاومة الأمراض والضعف ونقص الأعضاء وتعويض
بعضها الأخر .
هنا يأتي الغذاء ليساعد الجسم على المقاومة .
وتختلف حاجة الجسم البشري حسب ( الوزن والمهنة ) .
غذاء المتقدمين في السن
يرافق الشيخوخة هبوط عام في إمكانات بعض أعضاء
الجسم وأجهزته الداخلية فالجهاز الهضمي يصبح خاملاً
إفرازاته تضعف كما يفيد المرء أسنانه الطبيعية .
لذا يجب تقديم الأغذية البروتينية لتعويض الخلايا
المفقودة في أنسجتهم نتيجة عمليات الحياة الداخلية
ومن الضروري أن يحتوي الطعام على البيض المسلوق .
ويجب تزويد الجسم بالمواد المعدنية لتقوية الهيكل
العظمي والجهاز العصبي والمحافظة على قلوية الدم
ويتم ذلك عن طريق تناول الحليب .
كما يحتاج المسنين إلى الفواكه الطازجة وعصيرها
نظراً لغناها بالفيتامينات والمواد المدنية .
ويجب عليهم تناول حساء الخضر وات و الابتعاد عن
المواد الدهنية والنشوية والأغذية صعبة الهضم .
0000000000000000000
000000000000000000000