أعتقد أن بعض الدعاة الذين يزعمون أنهم دعاة لم يفهموا هذه الآية الكريمة التي تعبر عن أخلاق و عبر و رقي و رفق إلهي بعباده فهو أرحم الراحمين أين نحن من مقاصد هذه الآية لماذا الإقتتال في سوريا و ترهيب الآمنين و تخويفهم لماذا لا ندعو إلى سبيل الله بالحكمة و الموعظة الحسنة و لماذا لا نعتبر بقصة نبينا نوح و أيوب في الصبر.
لقد أشتدت غربة الإسلام و كثر الجهل فلم نعد نفهم حتى مسلمات الإسلام كهذه الآية التي تدعو إلى الرفق.
وامحمداه.
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.