يا أخواني لا يوجد معيار يمكن الاعتماد عليه
والله هي لخبطة أكثر منها قانونية
فكيف مثلا يدمج أستاذ ليسانس عربية في الابتدائي في الرتبة 12 بصفته رئيسي وكيف صار الآن 11 بصفته أستاذ
يملكان كل شيء مشترك، واحد يعامل بأسلوب والآخر بأسلوب آخر والحلاصة مسخرة في القوانين فلا تحكموها إلى العقل بل حكموها إلى العصا
الثانويون رفعوا عصا الكنابست في وجه أويحي وبن بوزيد فخضعا، أما المتوسطون والابتدائيون فرفعوا شعارات الأونبياف وراحوا يعتمدون على المهادنة فأهينوا.
هذه خلاصة القول.
أنتم في بلد فوضوي فلا تحكموا تصرفات قادته إلى المنطق بل إلى الفوضى.
ولكن الذي يضحكني هو تبرير البعض وكأنه فهم القوانين وأيقن أنها غير متناقضة كليا.