منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - معنى حديث ( نجد يطلع منها قرن الشيطان )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-18, 18:06   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمد همام الحارث
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
اتقي الله فانت تتهم
اللجنة العليا للافتاء والبحوث في المملكة العربية السعودية الذين ورجحوا ان نجد المقصودة هي نجد مساكن ربيعة ومضر وموطن اول الفتن فتنة مسيلمة الكذاب اي نجد اليمامة وليس العراق
المصدر https://www.alifta.net/search/resultd...stkeywordfound
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إقرأ جيدا لعلّك مررت عليها و لم تراها يعني فيه البعض من يؤمنون بالادلّة العقلية و ليس الادلّة الشرعية

الرد العقلي :

كُلنا نُقرّ بأن النبي صلى الله عليه وسلم صادق أمين لا ينطق عن الهوى ، وعندما يخبر بشيء فهو واقع لا محالة ، لذا نرى أن ما أخبر النبي صلى الله عنه منذ ما يزيد على الألف وأربعمائة سنة يتحقق أمامنا عياناً بياناً بشكل لايقبل التشكيك .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هناك أرض الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان " وهو يقصد نجد ،

لنرى أيها الاخوة الكرام أي نجد هي أرض الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان :

هذه نجد العراق لا تخرج من فتنة إلا وتقع في فتنة آخرى ، فمن فتنة مقتل حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأي فتنة أعظم من هذه ) ، إلى فتنة حكم الحجاج بن يوسف ثم إلى فتنة القول بخلق القرآن وتعذيب علماء الأمة ثم إلى فتنة الهجوم المغولي الكاسح وإسقاط الخلافة العباسية وقتل مئات الآلآف في يوم واحد ثم إلى فتنة الاستعمار الإنجليزي والتحكم بخيرات البلاد ، ثم إلى فتنة الإنقلاب العسكري الذي أطاح بالملك فيصل الشريف – قرشي من آل البيت – والذي قام به ضباط الجيش فأعطوه الأمان وخرج من قصره يحمل القرآن فوق رأسه ولكنهم قتلوه شر قتله ، ثم إلى فتنة الإنقلاب العسكري الذي قام به صدام حسين ضد عبد الكريم قاسم ، ومن يومها ومن قبل ذلك والشعب العراقي يقاسي أنواعاً من القهر والتعذيب على يد جلاّديه ، ثم إلى فتنة حرب الخليج الأولى مع إيران ، التي راح ضحيتها عشرات الآلآف من شباب العراق الأبرياء ، ثم فتنة ( حلبجة ) والتي قُتل فيها الرجال والنساء والأطفال وأبيد أهل تلك البلدة عن بكرة أبيهم ، ومنها إلى فتنة الهجوم الغاشم على أبناء المسلمين من أهل الكويت ثم إلى فتنة حرب الخليج الثانية والتي حارب فيها أهل العراق العالم بأسره ، ودمرت في تلك الحرب كثير من بلدان العراق ، ثم إلى فتنة الإنتفاضات التي جرت في جنوب العراق والتي أعدم فيها الجيش العراقي آلآف المواطنين ، وأخيراً وليس آخراً ، إلى فتنة الحصار العالمي الذي لا يزال يخنق الشعب العراقي منذ عشر سنوات .