مع إحترامي لأخواتي البنات إلا أنكن تملن في الغالب إلى الفتيان الكدوبين اللعوبين الذين يعيشنكن في الأحلام و الأوهام الرمنسية أكثر من الشباب الجاد كما أن أغلبكن متسرعات تجدهم ينتظرن أول إلتفاتة أو همسة من أي فتى مهما كانت نواياه فتسقطن في المناطق المحرمة ربما لخوفكن من تقدم الزمن و دلك ربما لضعف إيمانكم بالله لذا فإني أدعوكم للصبر و تحين الفرصة المواتية و الضروف المواتية لإختيار الشريك المناسب الذي يطرق أبواب بيوتكن بالحلال و ليس الذي يضحك في وجوهكن و يدعوكن إلى الخروج و الإختلاء
أما في ما يخص العلاقات العاطفية قبل الزواج فأنا ارفضها جملة و تفصيلا لما فيها من أثار و مشاكل على الحالة النفسية للطرفين و خاصة المراهقين حيث تجعلهم متلهفين للزواج دون توفر الظروف اللازمة لإتمامه كالعمل و السكن فتجد بعضهم يترك مقاعد الدراسة و يضيع مستقبله من أجل الزواج و هو لازال في سن المراهقة ملتحقا بمهن كان يمكن أن يحصل على أحسن منها لو أتم دراسته و تريث في إختيار مستقبله
أما الزواج فأني أعتبره في المرتبة الثالثة بعد المهنة و هي الأهم ثم السكن الدي يعد االشرط الأصعب
فإذا توفرت كل هده الشروط فإن العثور على شريكة المستقبل ليس بالأمر الصعب فليس هناك حل أحسن من دخول البيوت من أبوابها و من أعجبته فتاة فاليطرق باب أهلها بدل خوض الطرق الغير شرعية
لكان غالط قولولي
و ربي يهدينا أجمعين