لماذا نقول (تجارب التعليم في الجزائر) ولا نقول تطور التعليم في الجزائر وهذا هو الصواب؟ ، لأن التعليم تطور حسب مسار تاريخي تماشيا مع ظروف البلاد وتطور المعارف عبر نماذج ثلاثة من التعليم بدء بالنموذج التلقيني فالسلوكي فالبنائي (المطبق حاليا) والذي يستمد أصوله النظرية من ، النظرية البنائية و المذهب البراغماتي ، وهي منطلقات وأسس سليمة نظريا .
أين الخلل ؟ هل هو في الإطار المشرف على العملية ؟ أم في الأهداف التي تسعى لتحقيقها المناهج؟ أم في الأصول النظرية التي اعتمدت عليها في بناء المناهج؟ أم هي ميزتناأننا نحكم – مسبقا - على كل مراجعة أو إصلاح بالفشل ؟حسب مقولة : " كل جديد مستقبح " .
ماذا استفدنا من نماذج التعليم السابقة ؟ ألا يمكن أن نراجع أنفسنا فنصلح ما يمكن إصلاحه ونغير ما يجب تغييره ؟
أليس من مزايا أي منظومة تربوية ثنائيات متلازمة ؟ منها :
- "الاستيعاب والتجديد "
- " المنافسة والتفوق "
الوضع التربوي لا بد من تشريحه والإحاطة بكل جوانبه حتى يتم مناقشته وعلاج ما يجب علاجه مع تحديد الأولويات .