أثارت الطريقة الإستعراضية التي لجأت إليها الإدارة القطرية لنادي باريس جيرمان في انتداب اللاعبين، استياء الطبقة السياسية الفرنسية.
وتمتلك شركة استثمارات قطرية مدعومة من نظام الدوحة 70% من أسهم باريس سان جيرمان، وقد لجأت هذه الأيام لجلب المدافع البرازيلي تياغو سيلفا بمبلغ 42 مليون أورو، واقترحت على المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مرتبا يسيل اللعاب بـ 15 مليون أورو سنويا، وهو "بذخ" لم تعرف له الكرة الفرنسية مثيلا.
وقال الرئيس فرانسوا هولاند في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلي الثلاثاء "هناك فرق تحصد إمتياز التتويجات دون أن تنفق أغلفة مالية ضخمة" في إشارة لمونبلييه الذي أحرز لقب البطولة الموسم الماضي رغم أن ميزانيته (36 مليون أورو) أقل من القيمة التي جلبت بها إدارة "البي.آس.جي" المهاجم الأرجنتيني خافيير باستوري (42 مليون أورو).
وأضاف الرئيس هولاند بأن الإدارة الجبائية بصدد سن لوائح تضع حدا لهذه الأجور الفلكية، من خلال فرض ضرائب عالية على انتدابات اللاعبين.
وعلى نفس طول موجة الإمتعاض، قالت وزير الرياضة سابقا روزلين باشلو "هذا مثير للسخط والقرف"!
ويتسابق أثرياء الخليج العربي - بسرعة سيارات "الفورمولا1" - لشراء أندية أوروبا لأغراض سياسية وتسويقية وأيضا لها صلة بـ "البريستيج"، لاسيما بعد سقوط القارة العجوز في مخالب الأزمة المالية في السنوات القليلة الماضية.
الشروق أون لاين- علي بهلولي