2012-07-16, 18:04
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
للرفع
اضيف بعد اذنكم
سئل سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جنته
عن حكم حمل المصحف لمتابعة الإمام في صلاة التراويح :-
س : ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح ؟
ج :
لا أعلم لهذا أصلا ، والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفا ،
بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة ،
يضع يده اليمنى على كفه اليسرى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره ،
هذا هو الأرجح والأفضل ،
وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن
ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام ،
فالذي أرى
أن ترك ذلك هو السنة ،
وأن يستمع وينصت ولا يستعمل المصحف ،
فإن كان عنده علم فتح على إمامه وإلا فتح غيره من الناس ،
ثم لو قدر أن الإمام غلط ولم يفتح عليه ما ضر ذلك في غير الفاتحة ،
إنما يضر في الفاتحة خاصة ؛ لأن الفاتحة ركن لا بد منها ،
أما لو ترك بعض الآيات من غير الفاتحة ما ضره ذلك إذا لم يكن وراءه من ينبهه.
ولو كان واحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة :
فلعل هذا لا بأس به ،
أما أن كل واحد يأخذ مصحفا
فهذا خلاف السنة.
المصدر:- [ مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ الإمام ابن باز ]
(ج11/ ص 341ـ
342)
|
|
|