كمين انصارية
في الليلة الفاصلة بين الرابع والخامس من أيلول عام 1997، قُتل 12 جندياً إسرائيلياً، من أفراد وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلي «شييطت 13»، في كمين لحزب الله في بلدة أنصارية. جيش الاحتلال رأى حينها أن الكمين كان «صدفة»، متجاهلاً الكثير من الوقائع التي سُلّط الضوء عليها حديثاً، تؤكّد أن العملية لم تكن أبداً صدفة
تحليلات
«حزب الله» حلّل صور طائرات التجسّس... والاستخبارات استخفّت بمعلومات عن «شخصيات مشبوهة» هذا ما كشفه محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «معاريف»، عامير رابابورت، في تحقيق نُشر في ملحق الصحيفة أمس، أنّ حزب الله علم مسبقاً بعملية أنصارية، وأنّ الصور ومقاطع الفيديو التي رصدتها الطائرة من دون طيّار الإسرائيلية عن مسار وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلي، التقطت بواسطة أجهزة تلفزيون تابعة لحزب الله. ويكشف التحقيق أيضاً عن إخفاقات أخرى، وإخفاء معلومات «ضرورية» وصلت إلى قيادة سلاح البحرية الإسرائيلي، عن وجود «شخصيات مشبوهة» في مسار العملية. ويشير رابابورت إلى أنه «كان بالإمكان منع موت 12 جندياً إسرائيلياً»، مضيفاً أنهم «بُعثوا إلى موتهم