نتمنى من الشعب السوري الثبات و الصمود لإسقاط المؤامرة الكونية بعد أن انكشفت للقاصي و الداني و نتمنى الهزيمة العظمى لقوى الإستكبار العالمي و هذا جلي في مؤتمراتهم المزعومة أصدقاء سوريا و لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين بعد أن مرغت سوريا الضعيفة أنوفهم في التراب رغم قوتهم و أكرر للأعضاء أن أعظم الجهاد هو بين المسلمين و بين أعدائهم الحقيقيين اليهود و النصارى أما ما يزعمون من قتال بين المسلمين بعضهم ببعض حتى لو حققتم فيه نصرا بطعم الهزيمة إلا أنه يبقى نصرا مذلا و ناقصا لأنه لا يضيف شيئا لنا هو فقط غرور و أستكبار لأنه لا يوجد رابح فيه...ينابيع الصفاء.
............
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَ اذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ * وَ أَطِيعُواْ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[ سورة الأنفال، الآيتان 45، 46.].
...........
و لاشك أن الدفاع عن الدين و النفس و الأهل و المال و البلاد و أهلها، من الجهاد المشروع، و من يقتل في ذلك و هو مسلم يعتبر شهيداً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قتل دون دينه فهو شهيد، و من قتل دون ماله فهو شهيد، و من قتل دون أهله فهو شهيد، و من قتل دون دمه فهو شهيد))[ رواه الترمذي في (الديات)،باب (ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد) برقم 1421].
..........
و نوصيكم أيها المرابطون في الجبهة في سوريا ضد قوى الإستكبار العالمي الظالمة المشركة بعد إعلانهم عن الحرب الصليبية في سوريا، بتقوى الله،و الإخلاص لله في جميع أعمالكم، و الحرص على اتفاق الكلمة، و عدم التنازع، و الصبر و المصابرة في ذلك بنفس مطمئنة، و حسن الظن بالله، و الحذر من جميع معاصيه.