سأل المزني الشافعي عن صحته في مرضه الذي مات فيه ، فقال : "أصبحت من الدنيا راحلا ، وللإخوان مفارقا ، ولكأس المنية شاربا ، وعلى الله جلّ ذكره واردا ، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها. ثم بكى وأنشأ يقول:
على ألأقل أكتبي منقول أختي وردي ألآمانة الى أهلها