[الأستاذ *قداري*]

اما ان لنظام السفاح ان يرحل بعد مجزرة التريمسة التي راح ضحيتها اكثر من 200 شهيد

- قال نشطاء معارضون إن أكثر من 200 شخص معظمهم مدنيون قتلوا في هجوم لقوات الحكومة السورية على قرية في محافظة حماة الخميس.
واضافوا قولهم إن قرية تريمسة تعرضت لقصف مدفعي من القوات السورية ثم اجتاح القرية رجال ميليشيا موالون للحكومة او من يطلق عليهم الشبيحة. وقالوا ان عدة اشخاص قتلوا في القصف وأن الشبيحة نفذوا بعد ذلك حوادث قتل بطريقة الاعدام.
وقال الناجون من مجزرة تريمسة انهم تعرضوا لسبع ساعات متواصلة الى قصف كثيف من دبابات تي اثنان وسبعون والمروحيات كما قصف الطيران الحربي في طلعتين مواقع في القرية , وقال حقي ابو وادي الناشط في حماة الذي كان قرب القرية اثناء المجزرة ان ثلاثين عنصرا من الجيش الحر كانوا في القرية استشهد تسعة عشر عنصر منهم حيث لم تمكنهم الاسلحة الخفيفة من صد هجوم نازي مثل ما قامت به قوات بشار الاسد
وقال التلفزيون الحكومي ان ثلاثة من أفراد الأمن قتلوا في المعارك في تريمسة واتهم “جماعة ارهابية مسلحة” بارتكاب مذبحة هناك.
وقال مجلس قيادة الثورة في حماة في بيان ان أكثر من 220 شخصا سقطوا اليوم في تريمسة. وهم ماتوا من جراء قصف الدبابات والمروحيات والقصف المدفعي وعمليات الإعدام الفورية.
وقال فادي سامح احد نشطاء المعارضة من تريمسة انه غادر البلدة قبل المذبحة المذكورة لكنه كان على اتصال مع السكان.
واضاف قوله “يبدو ان الميليشيا العلوية من القرى المجاورة نزلوا على تريمسة بعد ان انسحب المدافعون عنها من المعارضة وبدأوا قتل الناس. وقد دمرت منازل كاملة واحترقت من جراء القصف.”