[أبو عبد الرحمن الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..اخوتي في الله هل اصبحت كلمة اختي و اخيتي في الله كلام غير لائق..أم أن سفيان أصبح مصدر ازعاج للبعض لذلك هم ينتهجون كل السبل لابعاده عن المنتدى فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..فقط أترك لكم التعليق..و الله المستعان... سفيان الثوري السلفي,لقد تلقيت تحذيرا في منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب.
السبب: دعك من كلمة : أخية ، أختي ( في الله ) و نحو ذلك !

-------
يعني في راي هذا المشرف ان كلمة أخية ، أختي ( في الله ) كلام غير لائق..والله المستعان.
-------

المشاركة الأصلية:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=10770077



التحذير عبارة عن تنبيه لك عن قوانين المنتدى وخصوصياته والتي قبلتها عند تسجيلك.



بالله عليكم أخبروني هل أنا مخطيء أم أن صاحب التحذير عنده حساسية اتجاه سفيان !!!

يقول عزوجل


(

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 )
اخي الكريم
كلام الله في تلك الآية يغلّظ على المسلمين هذا الفعل، لأن نتيجته ظلم واقع لا محالة.. والظلم ظلمات يوم القيامة.
لكي نطلق الاحكام مسبقا ونقول انك على ظلم وهناك من ظلمك يجب ان نستمع لطرف الآخر ايضا لماذا لان في رأيي فقط من أجل كلمة اخية واخيتي لا تدخل لرأس عاقل اتعرف لماذا لاننا كلنا نخطأ وقد نفعلها لكن وان وجهت لنا هذه النصيحة نتقبلها ولاننفر منها لان الذي ينفر من نصيحة صادقة من اخ الا متعنت او فاعل فعلة لا يعلمها الا هو ...هناك قصة اخرى فوق هذه لذا وجب عليك قسم الشكاوي افضل لك لا تقلب كل من هب ودب على أخاك اخي الكريم

راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً
راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات
راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً
راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَكَ
الجملة الاخيرةكثيرا منا يكون غافلا عن هذا

المؤمن حقا يستمع للقصة من أطرافها ونتيقن بمدى صدقها، أو كذبها، قبل أن نصدر أحكامنا، لأن رواية الحدث من طرف واحد هي رواية عرجاء تحتاج إلى ما يدعمها أو ينفيها، والمواجهة بين طرفيها خير تعامل معها لضمان تحقيق العدل في الحكم. قالها لنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في حثه لنا على توخي الظلم بالاستماع إلى طرفي القضية ((لَعَلَّ أحدكم أَلْحَنَ بحُجَّتِهِ مِن الآخر، فإذا قضيت له بشيء، فإنما أَقْطَعُ له قطعة من النَّار)). ولله در ذلك القاضي الذي رفض أن يحكم لرجل جاءه يشتكي وقد فقئت عينه، قبل أن يستمع للطرف الآخر، قائلاً " قد تكون فقئت عينيه الاثنتين"اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل إلى النار مصيرنا.. بلغكم الله رمضان وأعانكم على صيامه وقيامه وتقبله منكم خالصاً لوجهه الكريم.. وكل عام وأنتم بألف خير.