منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل هناك سلفي لم يسأل نفسه حتى الآن؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-11, 10:48   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة
هؤلاء السلفيين يا أخي السياسة وحدها تغيرهم بالأمس كانوا يدعمون الارهاب في الجزائر بالفتاوى والمال وعلى رأسهم الدولة السلفية السعودية .

انظر لوزير أوقافهم آل الشيخ يكفر الدولة الجزائرية ( موقف رسمي من وزير أوقاف) إسمع جيدا مالذي يقوله :
https://www.youtube.com/watch?v=mip8YhkUPAA


وهذه شهادة للرئيس المرحوم محمد بوضياف سنة 1992 يشهد من خلالها على من هي الدول المتورطة في تمويل الإرهاب في الجزائر حيث يقول أن السعودية هي أول دولة بدأت بهذا ثم تبعتها في ذلك دول خليجية أخرى و إيران :
https://www.youtube.com/watch?v=fq4PT...HfF10P_zRGJKuw

لكن بمجرد اعلان أمريكا الحرب على الارهاب انقلبت السعودية السلفية على عقبها وصارت هي أيضا تحارب الارهاب بعدما ذهب جراء فتاوى علمائها مئات القتلى والأبرياء في الجزائر.

أيضًا الجهاديون لا يختلفون كثيرا عن السلفيين الا في طريقة معاملة الحكام فهم يدرسون نفس الكتب (( كتب وفتاوى ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب )) ولهم توافق في أحكام الشريعة و مفهوم الدولة الاسلامية الخلاف بينهم فقط في طريقة اِقامة هذه الدولة.

ومن الغريب في الأمر أن السعودية السلفية نفسها نشأت على تكفير الخلافة العثمانية والخروج عليها بالسلاح والتحالف مع الكفار (( بريطانيا )) على اِسقاطها ثم اليوم يدعي السلفيون المُتسعودون أنهم غير تكفيريين ...من أراد أن يطلع أكثر ما عليه سوى قراءة كتابهم الدرر السنية في الأجوبة النجدية ليرى مدى التكفير واستحلال الدماء في المنهج السلفي .

واليوم هم أشدُّ اِنقساما ولا ينكرُ هذا الا شخصٌ مغيّبٌ عن واقعه..فالسلفية بعد أن أصبحت سلفية علمية وسلفية جهادية كذلك تفرع عن الأولى سلفيين يتبعون الشيخ ربيع المدخلي وهذا موقعهم (( هنا )) وسلفيون يتبعون الشيخ علي الحلبي (( هنا )) و سلفيون يتبعون الشيخ فالح الحربي (( هنا )) وجميع هؤلاء يتحزبون لهؤلاء المشايخ الثلاث ويبدعون بعضهم البعض ...


عقيدة الإمام عبد الحميد بن باديس السلفية وبيان موقفه من الأشعرية
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=988402

ثناء ابن باديس على أئمة الدعوة السلفية
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=991667

الفرع الثاني : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
قال الشيخ رحمه الله معرفا بالدعوة الوهابية(9) وبشيخها وقائدها الأول ابن عبد الوهاب (5/32):


" قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب بدعوة دينية فتبعه عليها قوم فلقبوا بالوهابيين، ولم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ، فإن أتباع النجديين كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ، يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد، فإن أتباعه كانوا ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين أهل إثبات وتنـزيه، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار، ويصدقون بالرؤية ويثبتون الشفاعة، ويترضون عن جميع السلف، ولا يكفرون بالكبيرة ، ويثبتون الكرامة.
وإنما كانت غاية ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمال والعقائد، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير و زيغهم المبين".


فانظر إلى إنصافه ووصفه لأتباع الشيخ ابن عبد الوهاب وللحنابلة بأنهم أهل إثبات وتنـزيه، وأين هو من وصف الأشعرية لأهل السنة عموما وللحنابلة خصوصا بأنهم مجسمة ومشبهة وحشوية؟ وانظر كيف وصفهم بأنهم:" سنيون سلفيون"! وإن وصفا كهذا لا يصدر إلا من موافق لأهل الحق إن شاء الله تعالى. أما عن تلقيب أهل السنة بالوهابية ، فلم يكن مقرا له حيث قال رحمه الله تعالى :"وأصبحت الجماعة الداعية إلى الله يدعون من الداعين إلى أنفسهم (الوهابيين)".
وربما كان أدلة موافقته أنه قال ذلك بعد أن اتهم بالوهابية، فلم ينكر الموافقة بل انتقل ليهاجم الخصوم ويدافع عن الوهابيين بالكلام الذي ذكرنا،
ثم قال (5/103):" لا والله ما كنت أملك يومئذ كتابا واحدا لابن عبد الوهاب، ولا أعرف من ترجمة حياته إلا القليل، ووالله ما اشتريت كتابا من كتبه إلى اليوم، وإنما هي أفيكات قوم يهرفون بما لا يعرفون، ويحاولون إطفاء نور الله ما لا يستطيعون، وسنعرض عنهم اليوم وهم يدعوننا وهابيين، كما أعرضنا عنهم بالأمس وهم يدعوننا عبداويين، ولنا أسوة بمواقف أمثالنا مع أمثالهم من الماضين.." (10).
وقال في موضع آخر في الرد على مبطل من خصوم الدعوة (5/282-283):


" ثم يرمي الجمعية بأنها تنشر المذهب الوهابي،أَفَتَعُدُّ الدعوة إلى الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة، وطرحِ البدع والضلالات واجتنابِ المرديات والمهلكات نشرا للوهابية، أم أن نشر العلم والتهذيب وحرية الضمير وإجلال العقل واستعمال الفكر واستخدام الجوارح نشر للوهابية ؟


إذا فالعالم المتمدن كله وهابي ! فأئمة الإسلام كلهم وهابيون ! ما ضرنا إذا دعونا إلى ما دعا إليه جميع أئمة الإسلام".
ولما كانت تهمة الوهابية قد شملت الشيخ رحمه وجميع إخوانه العاملين معه وقد كانت تذرعت بها السلطة الفرنسية الغاشمة لتوقيف نشاط الشيخ الطيب العقبي رحمه الله





حيث جاء في منشور التوقيف الذي أصدره "ميشال" الوالي الفرنسي آنذاك ما يلي :" إن القصد العام من هذه الدعاية [ يقصد دعوة الشيخ العقبي ] هو نشر تعاليم والأصول الوهابية بين الأوساط الجزائرية بدعوى الرجوع بهم إلى أصول الدين الصحيح، وتطهير الإسلام من الخرافات القديمة التي يستغلها أصحاب الطرق واتباعهم"(البصائر السنة الأولى العدد31ص4).

لأجل هذا وذاك رأيت أن أنقل في هذا الموضع شيئا من كلام محمد البشير الإبراهيمي حول هذه التهمة ، قال رحمه الله (1/123 الآثار)

" ويقولون عنا إننا وهابيون كلمة كثر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أنست ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحق ، ولكن القوم يصبغوننا في كل يوم بصبغة ويسموننا في كل لحظة بسمة، وهم يتخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منا وإبعادها عنا وأسلحة يقاتلوننا بها، وكلما كلت أداة جاءوا بأداة ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء ، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المغلولة التي عرضوها في هذه الأيام كلمة وهابي ، ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها … ولا دافع لهم إلى الحشد إلا أنهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدعهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله ، وقد ضج مبتدعة الحجاز فضج هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة".


ثم بين أن دعوتهم ودعوة الوهابيين دعوةٌ واحدة وقال (1/124الآثار):" ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة ، ونحن نعمل في طريق الإصلاح الأقلام وهم يعملون فيها الأقدام ، وهم يعملون في الأضرحة المعاول ونحن نعمل في بانيها المقاول".






طبقات الناس
«النّاس على طبقاتٍ ثلاث:




فالطبقة العالية: العلماء الأكابر وهم يعرفون الحقّ والباطل، وإن اختلفوا لم ينشأ عن اختلافهم الفتن لعلمهم بما عند بعضهم بعضًا.




والطبقة السافلة: عامّةٌ على الفطرة لا ينفرون عن الحق وهم أتباع من يقتدون به، إن كان محقًّا كانوا مثله وإن كان مُبْطِلاً كانوا كذلك.




والطبقة المتوسّطة: هي منشأ الشّرّ وأصل الفتن النّاشئة في الدّين، وهم الذين لم يمعنوا في العلم حتّى يرتقوا إلى رتبة الطّبقة الأولى، ولا تركوه حتّى يكونوا من أهل الطّبقة السّافلة، فإنّهم إذا رَأَوْا أحدًا من أهل الطّبقة العليا يقول ما لا يعرفونه مما يخالف عقائدهم التي أوقعهم فيها القصورُ فَوَّقُوا إليه سهامَ التقريع ونسبوه إلى كلِّ قولٍ شنيعٍ، وغيّروا فِطَرَ أهل الطّبقة السفلى عن قَبُولِ الحق بتمويهاتٍ باطلةٍ، فعند ذلك تقوم الفتن الدينيّة على ساق




»
[
«وعليك ألاّ تفاتِحَ بالمناظرة مَن تعلمه متعنِّتًا، لأنّ كلام المتعنّت ومن لا يقصد مرضاةَ الله في تعرُّف الحقّ والحقيقة بما تقوّله يورِث المباهاة والضجر وحزن القلب وتعدّيَ حدود الله في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، وإن لم تعلمه كذلك حتى فاتَحْتَه بالكلام ثمّ علمته عليه وجب عليك الإمساك عن مناظرته، فإن رأيت نصرة دين الله سبحانه في الإمساك عنه زدت في الحد وبالغت في التحرز عنه»


"لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع" "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة" رواه ابن ماجه وأحمد، وله رواية بلفظ: "السفيه يتكلم في أمر العامة".