فحياتك هاته هي و الموت سواء....
---------
هذه الجملة الأخيرة..تختصر واقعنااليوم....نحن أحياء أموات في زمن الجميع يحيون للتكالب علينا...
اننا أمة رضعنااليوم من الهوان مالا تطقيقه سواعد ماارتضت يوما الذل
نحيا بأشباه رجال ..ندعوهم بساسة الأمة..وياحسرتاه على تلك السياسة
ونثكل في اليوم ألفا من الشباب..بين مخدر وعاق وعاطل عن الاسلام
وأما فقراءنا..فالصمت في حضرة الامهم وجع..والكلام أمر..اولئك الذين يقتاتون من الجوع..لالشيء لأنهم يستغنون عن خبز الكرامة
حرمنا الاباء في وقت نحن من وضعنا خطاه في هذه المعمورة
وحرمت علينا الكرامة..لأننا --كمايقول سادتنا--لسنا أهلا لها
وماالربيع العربي هته السنوات غير صحوة متأخرة..كان يجب أن تقتلع كل اقنعة الفساد..وياليتهاتفعل
....---
كلماتك غاليتي كانت بدم وليس بمداد نزف حسرة وألما على ماألت اليه حال أمتنا اليوم
وحروفك تألقت...رغم قتامة معانيها المرة على واقع شبابنا
ليت لنا ثلة ممن يغارون على شرف أمتنا ..كمثل وقفة مدادك أختاه
تقبلي مروري...والياسمين