العالم انقسم قسمين
قسم يدعم بشكل مباشر بالسلاح و العتاد و الرجال
و هذا ما قام به الشركاء بالمذابح بشكل مباشر
من الصفويين الشيعة
و الملحدين الشيوعيين في روسيا
فالشيعة أصدروا الفتاوي و دعوا الى القتال في سوريا من أجل بقاء النظام
و أرسلوا رجالهم و أسلحتهم و أموالهم
من أيران و العراق و لبنان لذبح الشعب في سوريا
و روسيا الشيوعية الملحدة
التي لم تكتفي بما ذبحت من المسلمين
في البلاد المسلمة التي احتلتها من قبل
و التي لا زالت تحتلها حتى ترسل قواتها لبلاد الشام
لتذبح المسلمين السنة فيه .
و قسم آخر يدعم النظام لوجستيا و سياسيا
و عن طريق المهل و منع الدعم بالسلاح عن الشعب السوري ليدافع عن نفسه
جراء ما يتعرض له من مجازر
و هذا الأمر تتبناه الجامعة العربية اذا استثنينا بعض دول الخليج
و النظام العالمي المتمثل في امريكا و اوربا والدولة اليهودية
فهم أصبحوا يعملون بوضوح على منح المهلة تلو المهلة
للنظام حتى يتمكن من القضاء على الثورة في سوريا
و يخرجون بقرارات هزيلة لا قيمة لها
إلا في دعم النظام معنويا و تشجيعه على المزيد
من المذابح بحق أهل السنة.
لقد أصبح واضحا أن المجتمع الدولي
يريد ذبح أهل السنة في سوريا
فقط للحفاظ على سوريا تحت مظلته تابعة له
مع تبعيتها للدولة الصفوية المدعومة دوليا
و التي لا خطر منها على إسرائيل
و إلا لا يمكن
للمجتمع الدولي أن يتفرج على الدعم الإيراني و الروسي
بشكل مباشر و بكل شيئ
و هو يدعي حرب إيران
فلماذا لا يتم إضعاف
إيران و روسيا بالمنطقة
عن طريق إخراج سوريا من الحلف الصفوي
لن يتراجع الشعب السوري بإذن الله
أبدا
حتى ينال ما يريده
و سوف لن ينفع كل المكر العالمي لتدمير الشام
بإذن الله
فالشام هي الأرض التي باركها الله
و سوف يكون لها شأن في اعادة العزة و الكرامة و الحرية
لكل المسلمين بإذن الله.