منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عرش سحاري بيطام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-10, 11:44   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سعيد1981
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الفترة من نهاية عهد الدولة الزيانية التي تفككت إلى عدة إمارات , بداية عهد الدولة العثمانية عام 1518م والتي تركت الجنوب الجزائري خاضعا لحكم القبائل حيث قامت إمارة سيدي أحمد الفكرون في أراضي لباعيش و البدارنة التي إمتدت من جبل كردادة شرقا إلى الزاغز الشرقي غربا لتكتسح كل أراضي السبت(س/عامر) وواحات ميطر وبوسعادة وتامسة


هناك رواية تاريخية لم يتم التحقق من صحتها تقول الرواية بان


"سيدي أحمد الفكرون هو الأمير الصالح العادل الزاهد في الدنيا المحب للحق الثائر على الباطل وهو الابن الأصغر لسيدي محمد نائل بن عبد الله بن علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش بن بوبكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن مزوار بن علي حيدرة بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي كرم الله وجهه.

لقب بالفكرون منذ صباه واللقب أطلقه عليه ابوه سيدي نائل لما كان متجها إلى البقاع المقدسة لأداء الحج حيث قال لأبنائه (إعتنوا بأخيكم لفكيرين حتى أعود))بينما كان يحبو أمامه وكان شديد الحب له ولد سيدي أحمد الفكرون من أمه الشريفة مريم بنت شعيب بنت سيدي بوزيد جد لبوازيد الشرفاء ويذكر المِؤرخون أنه هاجر في القرن السادس عشر نحو واحة بوسعادة على فرسه المميز الأبقع ولما كان شريف النسب حافظا لكتاب الله قويا بايعته قبيلة البدارنة أميرا عليها وهم السكان الأوائل لهذه المنطقة فأصبح بهذا سلطان الواحة وكانت الهظاب العليا في هذه الفترة خاضعة لحكم القبائل في شكل إمارات مفككة لما إستقرت الأوضاع بإمارته وقوي جيشه رغب سيدي أحمد الفكرون في ضم أملاك قبيلة لباعيش الممتدة شمال وغرب واحة بوسعادة بهدف توحيد المنطقة فلقي منهم مقاومة مسلحة عنيفة وفي عدة معارك طاحنة استطاع أن يهزمهم ويطردهم نحو المناطق التلية ولما جاء أحد أخواله إلى الواحة وهو الولي الصالح سيدي سليمان بن ربيعة الذي قربه إليه ويذكر أنه وهبه واد بوسعادة لذا ثار عليه البدارنة الذين عزلوه ففر مع أتباعه نحو أدغال ضفاف ميطر ليعيد تنظيم جيشه من جديد ثم هاجم قبيلة البدارنة فأجلاهم عن آخرهم من واحة بوسعادة وأبعدهم نحو الشمال ثم عاد ليسلم ربوع الواحة إلى سيدي سليمان الذي لحق به سيدي ثامر وتعاونوا على بناء أول مسجد بها وهو مسجد النخلة ومن هنا بدأت حياة بوسعادة تتغير من الطابع البدوي إلى حياة التمدن حيث توافد عليها سكان الحضنة و أولاد نائل وتعاونوا جميعا على فرض الاستقرار بها تحت ضل الخلافة العثمانية أما سيدي أحمد الفكرون فإستقر معززا مكرما قرب ضفة وادي ميطر ليبدأ حياته الجديدة مع أسرته وإبن إبن أخيه سيدي أمحمد بن عامر وأحفاده"


اصل تلك القبائل مثل قبيلة البدارنة لغز مبهم لكن الارجح انهم نفسهم البدارنة المغرايون سكان زنينة بالجلفة الادريسية حاليا وسكان الهامل قبل مجئ الشرفة الذين كانو يجوبون المنطقة على عادة البدو الرحل هم حاليا مندمجون في سكان بوسعادة وفي منطقة ولتام










رد مع اقتباس