شاعرنا مفدي زكريا رحمه الله هو الان عند من ينصفه ويوفيه خير الجزاء على ما قدم في حياته للثورة والوطن
واظن ان شعره محفوظ عندنا نردده كالصلاة وفي كل يوم تفتتح به المدارس باصوات اشبالنا الاعمال على الرغم مما يحمل في شعره الذي اتخذناه نشيدا من حلف بغير الله ،فالعقل حائر انحن الجهلاء ام زكريا غفر الله له ؟ومن يتحمل وزر هذا القسم بغير الله؟