السؤال الأول
أ_1 أكمل الناقص من الحديث
الحديث الثالث
توقير العلماء والكبار وأهل الفضل
عن أبي مسعود عقبة بن عمر والبدر ي الأنصاري - رضي الله عنه -عنه قال: قال رسول الله صلى الله و سلم :
(( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء ،فأعلمهم بالسنة ، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة ،فإن كانوا في الهجرة سواء ، فأقدمهم سناً ، ولا يؤمَنَ الرجل الرجل في سلطانه ، ولا يعقد في بيته على تكرمته إلا بإدنه ))
رواه مسلم (183) .
وفي رواية له : (( فأقدمهم سلما )): بدل (( سِنا )) أو إسلاماً .
وفي رواية : (( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، وأقدمهم قراءة ، فإن كانت قراءتهم سواء فيؤمهم أقدمهم هجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا )) .
أ-2 ما معنى:
(( وتكرمته )): تكرمة بفتح التاء وكسر الراء : وهي ماينفرد به من فراش وسرير ونحوهما
ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديثيدعو هذا الحديث الى احترام العلماء وتوقيرهم لأنهم ورثة الانبياء والانبياء لم يورثو دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم ، والمقصود بالعلماء علماء الشريعة ، لأن العلماء إذا ذلوا وسقطوا أمام أعين الناس ذلت الشريعة ، وكذلك احترام ولات الأمور ، قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} كما أن الحديث يجعل يبين الأولى بالامامة من غير الامام الراتب ، لأن إمام المسجد الراتب سلطان في مسجده { ولا يؤم الرجل الرجل في سلطانه}
السؤال الثاني
أ_ أكمل الناقص من الحديث
الحديث الرابع:
فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، ورجل قلبه معلق بالمساجدورجلان
تحابا في الله اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه
،ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله تعالى ،
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
،ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه))
متفق عليه(302) .
ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث ..؟
البكاء من خشية الله أو شوقا إليه من صفات المؤمنين والصالحين وقد أثنى عليهم القرآن في كثير من الآيات { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } فجاء هذا الحديث ذاكرا لجزاء البكاء من ذكر الله
2 - قوله عليه الصلاة والسلام: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله))ما المراد بالظل هنا ؟
المراد بالظل هنا هو ظل يخلقه الله يوم القيامة يظل فيه من يشاء من عباده ، وليس المراد به ظل نفسه من الشمس فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا لأنه لا يمكن أن يكون تحت شيئ من خلقه كما أنه نور السموات والأرض
معنى قوله ((ذكر الله خاليا)) : أي خالي القلب مما سوى الله عز وجل ، فلا يفكر في أمر آخر وخالي الجسم فلا يفعل ذلك رياء
بارك الله فيك أخي على حرصك للخير ونفع بك ولا حرمك الأجر والثواب