يوم علمي لخيانتهــــــــــــا كدبهـــــــــــا قررت السفر تحث
ستائر النجووووووووووووم
لكن من حظي تلبدت السماء ليلتهـــــــــــــا مستجيبة دعواتي
للمعبووووود
برق ...... وأمطار حتى اصوات الرعوووووود
لكنني
كنت اسير . . ببطء . . على حافة الطريق المبلول
اتمايل من صدمة غدر المحبوب
اتابع المسير لا اعلم اين انا هائم
بدون تخطيط لا مشاعر ولا احاسيس
.
.
.
..
.
إنقبضت شرايين قلبي وزادت إحمرار عيناي
فكادت ان تولد الدموع
لا لا وألف لا ......... لن ابكي وتجعليني عبرة
للوجود
لو نطقت الشوارع لشرحت قضيتي
وأصبحت اليوم معدووووووووووووووووور
يا أسفاه .............اليأس شتت فكري ولم يعد
اواصل مسيري في الظلام الحالك
منتظراااا عابر سبيل يواسي معاناتي
وبينما انا اتمايل في مسيرتي
السكون ....................
ثم السكون ................
ثم السكون................
البرد القارص طوقني ولم اشعر به من
وفجأه
مع بزوغ الفجر شعرت بيد من خلفي تضمني كما
تضم الأم المولود
في تلك اللحظات تلاشت خيوط الظلام
وزاااااااااااااااااالت كل الهمووووووووووووم
لو اكمل فهــــــــــــل لقولي مصدقووووووون
نعم عبد صالح داهب لصلاة وعبادة الحي القيوم
شعر بحالي دعـــا ربه ان يرأف بحالي ويعيد
النور للعبد المظلوووووووووم
.
.