[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الشهادة

الدكتور مراد دهينة سيطلق سراحه في 4 جويلية 2012 بقرار من المحكمة اليوم 20 جوان 2012

يعد 5 اشهر من السجن الغير مبرر و الغير قانوني اعترف النائب العام الفرنسي في جلسة اليوم 20 جوان 2012 بان الوثائق التي بحوزته و التي بعث بها الطرف الجزائري لا تدين الدكتور مراد دهينة و ان الملف فارغ. لهذا تم رفض طلب تسليم مراد دهينة للسلطات الجزائرية. هذا و من المتوقع ان يصدر الحكم النهائي ببراءة مراد دهينة في 4 جويلية 2012.
النظام المخابراتي الجزائري يتلقى بهذا ضربة قوية تجعل منه اضحوكة بعدما فضحت لاعدالته التي بعثت ملفا فارغا من اجل ادانة رجل بريئ.
https://lanationdz.com/2012/06/20/la-...e-le-4-juillet

في 1992 التحق الدكتور مراد دهينة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد توقيف المسار للانتخابي في 1993 اتهمه شارل باسكوا وزير داخلية فرنسابضلوعه في تجارة الأسلحة، وقامت بتفتيش منزله في 13 نوفمبر 1993، حيث كان متواجدا في السودان أثناء قيام الأمن الفرنسي بالبحث عنه بعلمه الخبر لجأ لسويسرا.

في 2003 أودعت السلطات القضائية مذكرة توقيف عالمية ضده للأنتربول لإتهامه بعلاقات مع الجماعة الإسلامية المسلحة التي هي متهمة بعمليات إرهابية ومجازر في الجزائر وفرنسا وقد حكم عليه ب 20 سنه سجنا إثرها

في 2004 بعد إطلاق سراح قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ عباسي مدني وعلي بلحاج قرر مغادرة قيادة مكتب الجبهة في الخارج لأسباب اختلافية في التوجه السياسي وفي نفس السنة أسس منظمة الكرامة التي تعني بحقوق الإنسان في العالم العربي ومقرها جنيف بسويسراو هو حاليا رئيسها التنفيذى.

في 2006 صرح مراد دهينة في جريدة لوماتان الصادرة في 14 أكتوبر أنه ضد ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر وأنه حسب قوله"في 1992 حصل انقلاب على الدولة في الجزائر والعمل المسلح مشروع ،أقولها وأعيدها"

في 2007 أسس حركة رشاد مع محمد العربي زيتوت ،عباس عروة ،رشيد مصلي ومحمد سمراوي، الحركة التي تدعو إلى تغييرالنظام في الجزائر،يعني سبحان الله حياته كلها إرهاب في إرهاب،مازال يقول إن العمل المسلح مشروع؟؟؟ثم أسس حركة رشاد الإرهابية؟؟؟طبعا معه حق ،مادام أن الجزائر ضعيفة،فليقل ماشاء،فلو كانت قوية،لقصفت مكان سجنه في فرنسا،بل لقصفت فرنسا كلها،فلا فرق بين الإرهاب الفرنسي أو الإخواني،وأنتم تفرحون لإطلاق سراحه؟وتقولون إنها صفعة في وجه النظام؟ألا ساء ما تحكمون ،بل هي صفعة في وجه الشعب الجزائري،لأن إطلاق سراحه في 05جويلية ،أي في يوم الاستقلال أكبر دليل على الاتفاق بين فرنسا والإرهابيين ،ففيه إهانة للجزائريين ؟ثم تفرحون؟ولكن أين سيذهب؟إن لم تستطع الحكومة أن تسفك دم هذا الإرهابي السفاح هو وعلي بلحاج و عباسي مدني وكل من يواليهم،فنحن نفعل بإذن الله،وإن غدا لناظره قريب