اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شنب
أفكار جميلة, و أتمنى أن تستطيع بلوغها, لكن مع احترامي كل ما قلته كلام يجسد أحلام الطفولة و لكن الواقع مختلف, أنا أعيش مع الأطباء و جيراني أطباء و أصدقائي طلبة طب, لذا أقول و عن ثقة إن شاء الله بأن الناس هم من يغيرون عقلية الأطباء و ليس العكس, أي ما يحدث في واقعنا هو أن الأطباء لا يصلحون عقليات الناس من حولهم بل العكس هو ما يحدث فالناس هم من يفسدون عقليات الأطباء بأخلاق الشارع الفاسدة , النميمة, الغيبة, تتبع عورات الأطباء ...إلخ و هنا يفعل الغضب بقلب الطبيب ما يفعل و يحوله من إنسان ساع للإصلاح إلى إنسان يحتاج من يصلحه.
ثق يا أخي بأن الغالبية الساحقة من طلبة الطب دخلوا الجامعة بنفس الأفكار التي تحملها, و لكن أكثرهم تتغير شخصياتهم في السنة الجامعية الأولى و تتكفل بقية السنوات بمن نجى منهم إلا من رحم ربي...فأنا أعرف أشخاصا كانوا من الأتقياء في الثانوية و صاروا عشاقا في الجامعة....الواقع عكسه الرومانسية
بالمناسبة الطب لمن يحبه تخصص رائع, أما الإعلام الآلي فهو للألمان و ليس للجزائريين.
للفائدة فقط: الكلية الوحيدة في الجامعة التي يتم تكريم المتفوقين فيها من قبل الوزير هي كلية الطب
|
اخي ساركز على ماهو ملون انت قلت ان
الناس هم الذين يغيرون الاطباء ساناقش هذا من خلال مثال من واقعي ومن مدينتي بالتحديد كان لدي صديق في السنة الماضية يصلي ويحفظ القران و و.... -بالمختصر المفيد اخ (بالمعنى الجميل للكلمة )-لكن شهد هذا العام تحول مخيف فاصبح يجري وراء الفتيات و و و... ومن خلال هذا الشق الاول اوافقك في رايك مؤقتا ولكن ما أخالفك فيه هو ان الانسان لا يحتاج الى جامعة لكي يتغير (رغم ان الانحراف ليس هو موضوعنا لكن لا باس) فهنا نتحدث عن جانب الايمان وتقوى االله المتجذرة في شخصية الانسان وانا لست بالمستوى المطلوب لمناقشة هذا الموضوع العظيم
والان ساكمل لك الشق الثاني من مثالي ربما تعرف ان مدينة سطيف معروفة بالكلام الخادش للحياء -السب والكفر -
فمعظم سكانها شيوخ كبار صغار يتلفظون بالالفاظ الخادشة للحياء حتى اصبحت امرا عاديا متجذرا في طريقة كلامهم
ولدي صديق اخر كان معظم حديثه مملوءا بهذه الالفاظ لكن مع الوقت استطعت ان اغير طريقة كلامه اضافة الى ان معظم اصدقائي عندما يجالسونني لا يكثرون من السباب او لايتلفظون به اصلا .وعندي مثال اخر كلنا يعرف الجل وكيف اصبح جزء لايتجزا من شعر شبابنا ولكن مع ذلك تجد اخرين لم يمسس شعورهم ابدا فكيف تفسر ذلك
وهنا اخي اردت ان ابين لك ان بامكاننا تغيير الاخرين لن انكر ان هذا طريق جد صعب لكن هذا لا يمنعنا من المحاولة
+{ كلام يجسد أحلام الطفولة } نعم اخي هي احلام ولهذا قلت نحن الشباب باحلامنا الكثيرة ينبغي ان نحاول تحقيقها قبل ان ينهشها الواقع المرير .فالاحلام العظيمة هي اول خطوة نحو المجد
اخي ارجو ان تكون قد فهمت قصدي وشكرا لك