[arbodar]

و هناك مغالطة اراد بها الكفار ان يضربو بها للاسلام اتهمات باطلة عن ظلمه للمرأة
فاتهموه انه اوجد التعدد فقط بناءا على غرض الشهوات و لا حكمة من وراء ذلك
ففي الحقيقة الاسلام لم يظلم المرأة انما هناك حكم يعلمها الله من كل ما شرعه
و الحقيقة الاسلام لم يوجد التعدد يعني التعدد ليس امرا ظهر بقدوم الاسلام كما يحاول بعضهم ان يزعم بل على العكس كان التعدد قائما منذ القدم و لم يكن له لا حدود ولا ظوابط فكان الرجل يتزوج ما يشاء من النساء دون اعتبار
فجاءالاسلام ليحده عند الاربع و نظمه
و اليهود و النصارى ممن يتهجمون على الاسلام برمح التعدد تناسوا ان لا اليهودية ولا النصرانية تحرم التعدد و لا اي منهما تحدده فكان في القديم من اليهود من تزوج اكثر من 90 امرأة مع بعضهن بل و جمعو بين الاخوات حتى
و ما منعهم للتعدد الا امر وضعي و لا علاقة لدينهم به فهم من سنو قوانين وضعية تمنع التعدد بينما يستبيحون الزنى
بينما القرآن هو الكتاب الوحيد الذي حدد التعدد للاربع و جعل له ظوابط تنظمه مثل العدل و حرم الجمع بين الاخوات
بل و قال تعالى ان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة يعني هو سيحاسب المسلم على عدله بين زوجاته العدل الذي يقدر عليه فهو لا يكلف نفسا الا وسعها
فمن خاف ان لا يعدل فافضل له ان يتزوج واحدة و الا سيحاسبه الله على عدم عدله بين زوجاته ان هو عدد و لم يعدل بما يستطيع ان يعدل فيه
و الله يرزقنا زوجة صالحة واحد تكفي ان شاء الله فالاهم هو الصلاح