اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime const
[/right]
تحياتي
قد تتهمني بالإنتقائية
و لكن لا بأس تحملني قليلا
ألم تسأل نفسك يوما: بما أن مطالب الشعب السورية كانت مشروعة في أيامها الأولى...و إلى حين تدخل الشياطين في ثورتهم
ماذا كان موقف النظام السوري؟
مع الأخذ في الإعتبار أن هذه الفترة كانت سبعة أشهر حسب بشار الأسد نفسه.
أرجوك أن تكون براغماتيا في إجاباتك فقتل الأطفال و النساء و تدمير المدن يغنينا عن أي تضليل سياسي.
تحياتي
|
لا بالعكس أخي الكريم لن اتهمك بشيئ أقدر عقلك جيدا و احترم وجهة نظرك و ما تركيزك على الأطفال و النساء إلا لن الله قذف في قلبك الرحمة عسى الله أن يؤجرك عليها ثوابا عظيما
سأجيبك لكن أنا متاكد أنك ستضحك طويلا طويلا و تتهمني بالجنون
لا يخفى على احد أن البلدان العربية باكملها كانت مستهدفة من خلال ما اسمته كلينتون الربيع العربي زورا و بهتانا، و لهذا فقد تم تحضير بعض العملاء كي يندسوا بين المتظاهرين ثم يلطخونهم بالدماء و يتم تصويرهم على أنهم تعرضوا للرصاص فقد اخبرني من اثق به أن الشرطة تكون غير موجودة اصلا و تجد الناس ملطخة بالدماء و تجري في جميع الإتجاهات ليس بها إصابة
هناك امر آخر، من هم القناصة الذين كانوا يقتلون الشباب مباشرة في الرأس في تونس و ليبيا و مصر ؟ لماذا لم يفتح ملفهم بعد الثورة؟
لأنهم أجانب يعملون لمصالح غربية من فائدتها بقاء النظام كما هو و لا تستططيع الحكومات "المنتخبة" اليوم نبش الموضوع لأنه يتجاوز صلاحياتها
اما في سوريا فقد تم إلقاء القبض عليهم و هم اجانب و كان ذلك بمساعدة الشعب المتظاهر و بعض إخوتنا الجزائريين الأحرار الذين لم ينسوا الفضل بينهم و بين الشعب السوري فحب سوريا يلزم عليهم كشف العدو الحقيقي و ليس الإنجرار و راء مخططات صهيونية معروفة
اما ما يتم الآن فهو ان الجيش الكر يتخذ الأبرياء ذروع بشرية كي يحتمي بهم كي لا يتكرر له ما حدث في بابا عمرو إذ تحررت بعد 3 أيام فقط لن العصابات كانت قد اخلت المكان نهائيا من السكان كي يكون منطقة آمنة لدخول جواسيس الموساد تحت مسمى الصحفيين الأجانب و ظباط اتراك و فرنسيين هم الان في قبضة المن السوري و لذلك لم تتمكن تركيا من شن هجوم على سوريا بعد حادثة اسقاط الطائرة أما فرنسا فقد كشفت منذ اشهر صحف اليسار ان ظباطا فرنسيين محتجزين في سوريا كانوا يدعمون الثوار في ظل تكتم الحكومة الفرنسية الجديدة و القديمة.
و الله أعلم