[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ..

السّؤال في اعتقادي يجب أن يطرح هكذا :

لما لا يفهم الرّجل حقيقة قوامته..؟

إلى متى يبقى يظنّها إطعاما وكسوة فقط ..؟

إلى متى يبقى مصرّا على أن يرى بناته يلبسن
ثيابا فاضحة ويبقى يشتري لهنّ منها
بل :
ويفرح حين يرى ابنته ذاهبة للجامعة بتلك الثّياب..؟

أعتقد أنّ هناك خللا كبير في العقول
يجب أن يُستدرك وإلا حلّت الكارثة
وإنّ أنيابها لبادية والله ..

"يا أيّها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم
نارا وقودها النّاس والحجارة "

أين محلّ هاته الآية الكريمة من الإعراب في حياتنا اليومية..؟

تربية الأبناء يجب أن يفهم الأباء الكرامُ
أنّها لا تبدأ حين المراهقة أو بعيدها
حين يتغيّر الطّفل وتتغير نظرته للحياة
ويريد أن يعيشها كما تسوّلها لها نفسه
حينها لا ينفع معها - في الغالب -إرشاد ووعظ..

في حين أنّ الهدي القرآني والنّبوي
واضح في المسألة لا غبار عليه
ولكنّ أكثر النّاس لا يعقلون..

الله المستعان
ونسأل الله أن يردّنا إليه ردّا جميلا...