الرئيس المصري أنور السادات هومن باع قضية فلسطين بثمن بخس ووقع على معاهدة الاستسلام ( كام ديفيد ) مع الدولة العبرية التي قيدت مصر وجعلتها دولة ملتزمة بحماية حدود الدولة العبرية ولو لا هذه الخيانة لتغيرت الاوضاع بشكل آخـــــر رغم إنعدام التوازن بين الدول العربية ودولة إسرائيل ولما وقعت خيانات أخرى ( وادي عربة ) وسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني
ثم عمد أنور السادات إلى فتح جبهة داخلية وإستخرج شهادة وفاة لنفسه عندما بدأ يهاجم الاخوان المسلمين ويصفهم بعبارات نابيـــــــــــــــــــــــة
أساء فيها إلى مفهوم الجهاد فإستدرجه الاخوان فقتلوه شــــــــــــر قتلة
ثم خلفه حسني مبارك الذي إستمر على نهج الخيانة وسيطر زبانيته و أهل قرابته على ثروة مصر حتى إنتفض الشعب عليه ونقل أياما معدودات بين سجن طـــــــرى ومقر المحكمة العليا حتى حكم عليه بالسجن المؤبد
وهاهم الاخوان يصلون إلى حكم مصــــــر بعد كفاح مــــرير مع حكام مصر دام أكثر من70سنة فنم قرير العين يا ولي الله حسن البنا فأنور السادات مقبور وخليفته مسجون ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
والعجب أن يقول قائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل من الجزائــــــــــــــر مع إحترامي لفكره أن أنور السادات له نظرة ثاقبة وغيــــــــــــــرها من الافكار والعبارات التي تزين الخيانة والعمالة والركون للأعداء