2012-07-05, 01:11
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
حالة احباط لدى معارضة الخارج بعد مؤتمر جنيف.
تم التوصل الى اتفاق حول مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا في جنيف خلال اجتماع مجموعة العمل حول سوريا يمهد الطريق امام حقبة "ما بعد الاسد" بحسب الولايات المتحدة في حين ان روسيا و الصين اكدتا مجددا ان الامر يعود للسوريين لتحديد مستقبلهم.
في المقابل اعتبر برهان غليون في تصريحات نشرت على الصفحة الرسمية للمجلس على فيسبوك "ما حصل في جنيف كان مهزلة بالمعنى الحرفي للكلمة قبل فيها اعضاء مجلس الامن الاملاء الروسي و تخلوا عن واجبهم تجاه الشعب السوري و تركوه وحيدا امام جلاديه".
و دعا غليون الشعب السوري الى "خوض معركة التحرير الشعبية و الانتصار فيها مستعينا بالله و بأبنائه الابطال و بمساعدة الدول الشقيقة".
كما قال ان اتفاق جنيف "يشكل اسوأ موقف دولي يعلن حتى الان خلال محادثات حول سوريا". و اوضح ان المجلس الوطني السوري سينشر بيانا رسميا حول اجتماع جنيف.
و ينص الاتفاق خصوصا على ان الحكومة الانتقالية يمكن ان تضم اعضاء من الحكومة الحالية كما اعلن مبعوث الجامعة العربية و الامم المتحدة كوفي انان.
...........
من جهة اخرى، عنونت صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا "اجتماع مجموعة العمل ينتهي الى الفشل".
و قالت الصحيفة "لم يخرج اجتماع جنيف عن كونه اطارا موسعا لجلسات مجلس الامن حيث مواقف المشاركين بقيت على حالها".
و رأت الصحيفة ان "حل الازمة السورية لن يكون الا سوريا بإرادة ابنائها القادرين على اطلاق حوار وطني لا مكان فيه للآخرين سواء كانوا في جوار ام في ما وراء المحيطات ممن اوغلوا في التحريض على قتل السوريين و تدمير مدنهم و مؤسساتهم". بحسب فرنس برس.
اما صحيفة الوطن المقربة من السلطات فأشارت الى ان البيان الختامي لاجتماع جنيف "خلا من اي اشارة الى سيناريوهات ليبية او يمنية جرى الترويج لها عبر وسائل اعلام عربية و غربية في الايام الاخيرة" معتبرة ان ذلك "شكل حالة احباط لدى معارضة الخارج".
.........
الأربعاء 4/تموز/2012
|
|
|