منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل نحن منافقون (إجتماعيا)؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-04, 22:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


موضوع رائع و في القمة نظرا لما نراه من تفسخ أخلاقي كبير لكن هذا آخر الزمان و مازال راح تشوف ، الله يهدي العباد

أخي الكريم سمعت من الدكتور محمد راتب النابلسي
ركب الملائكة من عقل بلا شهوة و ركب الحيوان من شهوة بلا عقل و ركب الإنسان من عقل و شهوة معا فإذا غلبت شهوته عقله تدحرج إلى مرتبة الحيوان و إذا غلب عقله شهوته ارتقى إلى مصاف الملائكة " انتهى
أخي الكريم إن الناس بالملاييين و منهم من لم يتلقى أي تربية أصلا...و منهم من لم ينهاه أحد عن منكر و لم يأمره احد بمعروف و هذا من حق إخوتنا علينا لكن بالتي هي أحسن و بالحكمة و الموعظة الحسنة...هناك من الأبناء من كان يسمع أباه و أمه يسبان الله عز وجل فكيف نريده أن يكون صالحا؟؟؟ ففاقد الشيئ لا يعطيه، أخبرني صديق أنه كان دائما يلاحظ أن شابا في 15 من السن يأتي إلى الحي و يتشاجر مع الشبان و يحدث جلبة كبيرة و كلام بذيء...اقترب منه صديقي و طلب أن يتكلما على انفراد مع إعطائه قيمة على عكس ما كان الشاب يتوقع بعد مدة من التعارف و تبادل الحدديث اكتشف الرجل سبب قلة أدب الشاب...كانت أمه عارا عليه يستحي حتى من ذكر كلمة أمي....فهي كما كان يقول لم تتربى كي تربيه....المجتمع ككل بحاجة على أذن رحمة تسمع و تساعد على حل المشاكل الإجتماعية
أخي الكريم حفظك الله تعالى و رعاك إن الله تعالى يحب التوابين و التواب هو كثير التوبة و لا نلتمس الحاجة إلى التوبة إلا بعد اقتراف الذنوب فالله عز وجل رحيم رحمن و هو أرحم بنا من أمهاتنا اللائي ولدننا سبحانه تعالى عما يصفون و لعل من رحمة الله بالعباد أن يتجبر المتجبر الطاغية لسنوات و سنوات دون أن نلحظ عليه أي مصيبة و لكن ليس الله بغافل عما يعملون ضف إلى أن الله وحده يحاسب عباده وحده هو الحكم لأنه عدل في قضائه و كل شخص لا يتصرف كما علمنا الدين الإسلامي الحنيف فأعلم ان الله تعالى مبتليه لا محالة إما كي يطهره أو كي يعيده إليه عز و جل و الله أعلم بعباده و هو اعلم بالشاكرين
لكن لا يمنع أن نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر بالتي هي أحسن عسى الله ان يهدي الله على أيدينا عبدا من عباده فذلك خير مما طلعت عليه الشمس.









رد مع اقتباس