اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلاء الطيب
ليس هناك شيءٌ مثاليٌّ في هذه الحياة...
ولكنْ هناك أمثلة يجبُ أنْ يُقتدى بها...
ذلك لأنّ الحياة مدرسةٌ...
فيها المُوَفّقُ وفيها الخائب...
فيها الحزينُ وفيها الطّروبُ...
فيها البليدُ وفيها الموْهوبُ...
وبين هذا وذاك ...
ليس هناك من ْ حاجز أوسدود...
فقدْ ينقلبُ "هذا" إلى "ذاك"...
فتغدو أحوالنا بالمقلوب...
إنّ الحياة هي المدرسة الوحيدة ...
التّي تُقدّم لنا دروسا بالمجّان...
ومن لمْ يُدرك أبعادها (الدّروس) ...
أو يُصبْ أهدافها ...
فليس هناك مكانٌ غيرها (مدرسة الحياة)...
يُمكّنُه منْ معارفها...
لهذا فلا ضرر إنْ أخطأنا...
ثمّ تُبنا ومنْ ثمَّ أصلحْنا...
ولا حرج إنْ نحنُ تعثّرْنا...
ومنْ بعد ذلك قُمْنا واستويْنا...
وإنّما الضّررُ كلُّ الضّرر...
فيمَنْ أخطأ ولم يأبهْ...
أو فشل ولم يُحاولْ ثانية ...وثالثة...
بقلم غروب في 04/07/ 2012
|
وتعتبر الحياة مدرسة إن نحنُ أحسنّا استغلال وجودِنا بها
فنعمل على الاستفادة منها بما يصوّب أخطاءنا إن نحن أخطأنا ويعزّز طيب أفعالنا ويدفعنا قدما نحو ما يفيدنا ويرضي عنا خالقنا.
ومثلما تفضّلت بالذّكر، لا حرج إن تعثّرت خطواتنا لأنّنا معرّضون بهذه الحياة لعثراتٍ إن لم نتحسّب لها فما علينا سوى النّهوض منها بأقل الأضرار مع رفض الهزيمة ولو بيننا وأنفسنا مهما كلّفنا ثمن محاولاتنا وأستثني طبعا الثّمن الذي ندفعه على حساب شرفنا.
شكرا أخي أبو علاء على كلماتك الشفافة والصّادقة.