فمن يصدق الحكام العرب فقد ضلوا ضلالا مبينا، لأنهم لا يبكون إلا مصالحهم ولا تحركهم إلا غرائزهم ولا يطلع من أفواههم إلا اللعاب، إما بسبب العلك الذي سوقه الملك الأردني للعالم بالمضغ في قمة الكويت، أو بسبب مليار الملك السعودي الذي دوخ عباس إلى حد الهوس والتخريف...
فاذكروني أنا أيضا بعد عام.