قال الله تعالى:
(فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ *فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ)
[الرحمن: (56-58)]
والمفسرون كلهم على المعنى : قصرن أطراف أزواجهن عليهن فلا يدعهم حسنهن و جمالهن أن ينظروا إلى غيرهن
وقال منصور عن مجاهد : قصرن أبصارهن و قلوبهن و أنفسهن على أزواجهن فلا يردن غيرهن
(لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان) : أي لم يجامهن في هذا الخلق الذي أنشئن فيه انس و لا جان
(كانهن الياقوت و المرجان) : اي صفاء الياقوت في بياض المرجان وذلك أن المرأة من نساء أهل الجنة
لتلبس عليها سبعين حلة من حرير فيرى بياض ساقيها من ورائهن