[متقفي الصواب]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بادئا ذي بدء أبارك لجميع إخواني وأخواتي المتحصلين على البكالوريا وو حظ موفق العام القادم لإخواننا الراسبين، أما بعد:

وقبل كل شيئ، (أود أن أنوه أن ثمار موضوعي هذا قد تحظى بحصادها الأجيال القادمة أكثر منا نحن، ذلك أن نسب إيناعها في هذه الصائفة ضئيلة جدا، خاصة ونحن على بعد أيام قلائل من فترة التسجيلات..لكن هذا لا يمنعنا من المشاركة والتفاعل عسى أن يُكتب على أيدينا سن سنة حسنة قد تبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها)

أما وتكملة للعنوان أقول هل منكم من فكر في طريقة انتقاء ذوي بعض الاختصاصات القيمة –أذكر الطب على سبيل المثال "وأقول خاصة الطب"-، ألا تشاطرونني رأيا يقول أنها طريقة جد مجحفة في حق عديد المجتهدين والمتفوقين؟ مجحفة في حق كثير ممن جدوا وثابروا طوال عام شاق وطويل، ليجدوا أنفسهم في الأخير محرومين من تخصص طالما حلموا وتمنوا وُلُوجه....محرومين ليس لأنهم لم يستوعبوا مقررهم جيدا..ولكنه محكوم عليهم بهذا، ذلك أن ظروفا خارجة عن إرادتهم أثرت في مردوديتهم أيام الإمتحانات –سواء في جو الأقسام أو مرض..-.. أو أن أوراقهم وقعت في أيدي مصحح غير مسؤول –أقصى ما أقول فيه سامحه الله-..بعد كل هذا إخواني أليس في الأمر إجحاف؟!!

سيقول البعض منكم: يا هذا فماذا تريد أن يكون...أجيبهم فأقول: أرى أن على الوزارة أن تدرس حلا آخر للانتقاء، يشمل المؤهل والقريب من المؤهل لدخول التخصص

يقاطعني آخرون: لكن كيف يُعرف المؤهل من غير المؤهل بعد ذلك...فأجيب: إن امتحانات السنة الأولى والثانية كفيلة بحسم الإشكال ذلك أن الطالب الغير المؤهل سيجد نفسه مرغما بالإنسحاب وتغيير التخصص، وبهذا المنطق سوف لن يتواجد هناك إلا المؤهل

يضيف البعض: فأين تكمن المشكلة..فأقول: إن صلب المشكلة تكمن في الوزارة التي لم توفر العدد الكافي من المقاعد البيداغوجية لذلك...والأكيد أن أن مفتاح حلها، هو الآخر بيدها...

**ثم أختم طرحي قائلأ: ما هذه إلا مجرد وجهة نظر قد أكون أصبت فيها، كما وأني قد أُخطئ..

فإليكم الكلمة لتثروا صوابي أو تسقطوا خطئي....