شمس الدين ليس أهلا للفتيـــــــــــــا
1- أن شمس الدين ليس أهلا لأن يستفتى,لفتاويه المنحرفة التي كان يبثها في الجرائد,وبخاصة جريدة العربي.
منها تجويزه لبناء الأضرحة والقباب على القبور,مقلدا في ذلك الغماري وأضرابه .
ومنها أنه طعن في أناس من أهل السنة لم يسبق إلى الطعن فيهم,كالإمامين:ابن بطة العكبري,والبربهاري,وسماهما مجسمين,وبالرجوع إلى ترجمتهما لم أر أحدا من أهل العلم إلا ويثني عليهما,والعبرة بكتب التراجم,لا بما يسطره الحاقدون.
وطعن أيضا في العلامة الألباني ,واتهمه بأنه يجوز على زوجات النبي-صلى الله عليه وسلم الزنا-كبرت كلمة تخرج من فيه- ويرمي شيخ الإسلام بالتجسيم.ويرمي أهل السنة بالحشوية.فلا بارك الله فيه.ومن سمة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.
ومنها أنه لم يترك شيئا مما يقول عنه السلفيون:سنة,إلا وزعم أنه بدعة وضلالة,ولا شيئا يقولون عنه بدعة إلا وزعم أنه سنة أو مشروع.
فالرجل ساقط الفتيا,مجروح العدالة,من زمرة أهل الأهواء والنذالة.
لا آفةَ على العلوم وأهلها أضرُّ من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها، فإنهم يجهلون ويظنّون أنهم يعلمون، ويفسدون ويقدّرون أنهم يصلحون»
«مبتدعة الإسلام والكذابون والواضعون للحديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في فساد أحواله، والملحدون كالمحاصِرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهم شر على الإسلام من غير الملابسين له». [«الصارم المسلول» لابن تيمية (1/ 171)].
"لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع"
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة" رواه ابن ماجه وأحمد، وله رواية بلفظ: "السفيه يتكلم في أمر العامة"