فارس
أهلا بك أيضا
ثم إنك أضحكتني 
ليسَ بالضرُورة ( من أكتُبه هو أنا ) , ورُبما ليسَ ( كُل ) ما أكتُبه هو أنا
نحنُ نعيشُ مع مجتمعٍ , ليلاً ونهارًا , ونتكلمُ بلسانهم , لكونهم منَّا
وأعجبني تحليلُك , يبدُوا في لياقةٍ جيدة , وجبَ علينا إستغلالُها ,
---
( 01 )
فارس , أنا ذكرتُ ( اليأس )
فهل تُعيد المحاولة !
رُبما كان السؤال ليكون هل تُجن في بعض المواقف
كمن فقد أمهُ , وهوَ يبكي ويدافع الناس لنعشها , وكأنها ستعيشُ ثانيةً
لو بكاها لتعُود , ولن تعُود , وهو ( يائسٌ ) من عودتها
رُبما هو حلٌ له مؤقت , ليقنع ( أمه المتوفاةَ ) أنهُ يريدها أن تعود وبقوة
بعضُ الأمور أصعب من أن تدركها قلوبنا فعلاً
وماذا كنت تقصد بــ (توفير الوقت من البداية ) , هل يعني الاستسلام !
---
( 02 )
مش حاجة الناس يافارس ,
ولكن واقع , فُرض أن يكون بيدك ,
وإعتقدتَ أنك تملكهُ
وبعد سنواتٍ , من الترعرع والكبر , تجد نفسك فارغ اليدين تخرج
لأن ثقتك بالقفص أكبر , ولأن عدم فراره أعطاك الثقة
---
(03 )
فارس
لا دخل للعواطف هُنا
ماذا لو كان العقل هو المستمتع
لأنهُ غالبًا هو مصدر الأفكار وتحليلها ,
ربما الإرادةُ هنا هي الحل !
---
( 04 )
هُنا يافارس وكأنكك خالفت أكثر الأقوال شهرة
والتي ترمي كلها على أن ( تعيش لحظتك )
والمُستقبل , هل من ضرورة في التفكير به ! ماذا لو ألغيناه , هل نستطيع ؟
,
ثم أيُ ربيع ههههه
الأمرُ بسيطٌ يافارس ,
بالاك تبان كبيرة بالأسئلة هذي خخخخ
نحنُ دومًا نتساءلُ يافارس , وهو ما يقلقنا , ويجعلنا غير ( مستقرين )
لا أدري إن لم نكن بشرًا , ماذا كنا سنكون