2012-07-02, 11:27
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
في معترك الحياة نقابل مواقف شتي
ونمر بأمور عديدة ..
أحياناً نحسب أن الأمر الفلاني كان أفضل لنا من غيره ،
وأن غيره كان أفضل لنا من سابقه ..
ونظل علي هذا الحال ونحن نعتقد أن الأمور تمشي هكذا
أحياناً بدون ضابط يضبطها أو معيار يحددها
وقد يعًول بعضناًأ حياناً سير الأمور حسب قدراته أو مدي إستطاعته
علي القيام بالأعمال المختلفة دون إرجاع الامور لمراجعها الطبيعية
من توفيق الله له وتقديره لهذه الأمور والأعمال بكل نتائجها
(واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وأن ما اخطئك لم يكن ليصيبك) ....
والحقيقة أن هذا الجزء من الحديث هو منهج اصيل
ومعتقد راسخ في ركن اساسي من اركان الإيمان
وهو الإيمان بالقدر خيره وشره
وقد روي في الحديث
لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه .
وقد قال رسول الله في حديث آخر
المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجز و إن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا و كذا و لكن قل : قدر الله و ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان
بارك الله في الجميـــــــــــــــــــــــــــــــــع
دمتم في رعاية الله و حفظه
|
|
|