منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هجرنا مصدر عزتنا ....وتناسينا اسباب نصرتنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-01, 22:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قراءة القرآن سبب في نَيْلِ محبة الله
ففي الحديث : مَنْ سَرَّه أن يُحبّ الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف . رواه البيهقي في شُعب الإيمان
وقال عثمان رضي الله عنه : إن قلوبنا لو طَهُرَتْ ما شَبِعَتْ من كلام الله .
وقال رضي الله عنه : ما أحب أن يأتي عليّ يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله ، يعني القرآن في المصحف .
وقال ابن مسعود : أديموا النظر في المصحف .

القرآن .. بَرَكة في زَمَنٍ قَلّتْ فيه البَرَكة
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ)
(وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ)
وفي الحديث : " اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة ، وتركها حَسْرة " رواه مسلم .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : البيت إذا تُلِيَ فيه كتاب الله كَثُرَ خيره ، وحضرته الملائكة ، وخرجت منه الشياطين ، والبيت الذي لم يُتْلَ فيه كتاب الله ضاق بأهله ، وقَلّ خيره ، وحضرته الشياطين ، وخرجت منه الملائكة . رواه ابن المبارك في الزهد وابن أبي شيبة في المصنَّف .

القرآن ..
شفاء للأدواء ..
شفاء للقلوب التي في الصدور ..

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
" فالقرآن هو الشفاء التامّ من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحدٍ يُؤهّل ولا يُوفّق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووَضَعَه على دائه بِصِدْقٍ وإيمان وقَبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه ؛ لم يُقاومه الدّاء أبداً . وكيف تُقاوِم الأدواء كلام ربّ الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدّعها ، أو على الأرض لقطّعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه ، لمن رَزَقَه فَهماً في كتابه ... فمن لم يَشْفِه القرآن فلا شَفَاه الله ، ومن لم يَكْفِه فلا كَفَاهُ الله " قاله ابن القيم .

القرآن ..
نـُـور يُستضاء به في دياجير ظلمات الـتِّيْـه

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) ..

القرآن .. نُور يُهتَدَى به
(قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)

القرآن شافِع مُشَفَّع
" يجيء القرآن يوم القيامة كالرَّجُل الشاحب ، فيقول : أنا الذي أسهرت ليلك ، وأظمأت نهارك" رواه ابن ماجه

القرآن عِزّ الدنيا ورِفعة الآخرة
وفي المسند : " وإن القرآن يَلْقَى صاحبه يوم القيامة حين يَنْشَقّ عنه قبره كالرَّجُل الشاحب ، فيقول له : هل تعرفني ؟
فيقول : ما أعرفك .
فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر ، وأسهرت لَيْلَك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ، فيُعْطَى الْمُلْك بيمينه ، والْخُلْد بشماله ، ويُوضَع على رأسه تاج الوقار ، ويُكْسَى والداه حُلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان : بِمَ كُسْينا هذه ؟ فيُقال : بأخذ ولدكما القرآن ، ثم يُقال له : اقرأ واصعد في درجة الجنة وغُرَفِها ، فهو في صعود ما دام يقرأ ، هذًّا كان أو ترتيلا " .











رد مع اقتباس