و تتمة للفائدة، هذا كلام للشيخ عبد العزيز الراجحي فيه شيء من التوضيح:
"...حتى قراءة القرآن؛ بعض القراء -والعياذ بالله- يغني وبعض المغنيين سمعت أنه يقرأ قل هو الله أحد، يغني قل هو الله أحد - والعياذ بالله، نسأل الله السلامة والعافية - أو يغني الحديث، حتى الآذان وقراءة القرآن ينبغي أن يقرأها عادية ولا يكون فيه تطريب؛ ولهذا قال ثبت في صحيح البخاري أن عمر بن عبد العزيز قال لمؤذن له: أذن أذانًا سمحًا وإلا فاعتزلنا. بعض الناس إذا أذن فيمطط الآذان تمطيط تلحين، ويأتي إذا انتهى الصوت يأتي بصوت آخر بعده الله، الله آ ا ا ا ه- إيش هذا؟ هذا تمطيط، أذن أذانًا سمحًا: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، مُدْ لكن بدون تمطيط، كل ما انتهى الصوت يأتي بصوت، كل ما انتهى الصوت يأتي بصوت، هذا تلحين.
وقال العلماء يكره الأذان ملحنا وتكره القراءة ملحنة، وأيضًا بعض المؤذنين تجده لا يعادل، لا تتناسب التكبيرات؛ التكبيرة الأولى قصيرة والثانية طويلة؛ التكبيرة الأولى الله أكبر، ثم الثانية الله أكبر، الأولى ما تتحمل ثانية، والتكبيرة الثانية دقيقة، هذا ينبغي أن تكون التكبيرات متعادلة، التكبيرة الأولى تعادل التكبيرة الثانية، والشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله، الشهادة الثانية تعادلها في الطول، ولا فيه تلحين، وبعض المؤذنين يُعْجَبْ بأذان المطربين والملحنين، ثم يذهب يقلدهم.
ثم أيضًا أن تكون كل تكبيرة وحدها: الله أكبر جزمًا، الله أكبر كل تكبيرة تتنفس..."