منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ][ ] فاصل سياسي !!! ... سوريا تحت النار ... [ ][
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-01, 13:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

مسؤول أردني: لسنا طرفا في الصراع السوري.. وسنتخذ تدابير تنظم دخول اللاجئين السوريين إلى أراضينا



قال رئيس الحكومة الأردنية فايز الطراونة إن بلاده بصدد اتخاذ تدابير وإجراءات تنظم دخول النازحين السوريين إلى أراضي المملكة , مشيرا إلى أن الأردن ليس طرفا في الأحداث التي تشهدها سورية.



ونقلت صحيفة (الرأي) الأردنية, في عددها الصادر اليوم الأحد,عن الطراونة قوله "لسنا طرفاً في الصراع السوري الداخلي ولا مبرر لأي تصعيد سوري نحونا".

وأعلنت الحكومة الأردنية, في أكثر من مناسبة, أن الأحداث التي تشهدها سورية تتجه نحو الأسوأ, معربة عن قلقها من انعكاس الأوضاع في سورية على امن واستقرار المنطقة, محذرة من نشوب حرب أهلية في البلاد, كما أبدت دعمها خطة عنان بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية, بعيدا عن أي تدخل خارجي.

وعن موضوع النازحين السوريين إلى الأردن, أشار المسؤول الأردني إلى أن "المملكة تدرس إعداد إجراءات تنظم دخول السوريين, حيث بدأنا نلحظ مؤخرا أن أعداد القادمين إلى الأردن أكثر بكثير من المغادرين".

وكانت السلطات الأردنية قررت, في شهر حزيران الماضي, اتخاذ تدابير وإجراءات حازمة للحد من دخول السوريين إلى أراضي المملكة.

واستقبل الأردن الآلاف من اللاجئين السوريين، حيث أشار رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة الأردنية أندرو هارب مؤخرا إلى وجود 23 ألف لاجئ سوري مسجلين في المفوضية حتى الآن، منهم 13 ألفا دخلوا إلى الأردن بشكل غير قانوني, فيما تقول السلطات الاردنية ان عدد السوريين الموجودين في الاردن يزيد عن 120 الف شخص.


وكانت الحكومة الأردنية قدرت كلفة استضافة اللاجئين السوريين بنحو 200 مليون دولار، وطلبت المزيد من المساعدات من المجتمع الدولي لهذه الغاية.

وقررت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والدول الداعمة في شهر أيار الماضي, مساعدة الأردن بمبلغ 40 مليون دولار لقاء استضافة نحو 100 ألف سوري.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الأعمال العسكرية والعنف ازدادت في الشهور الأخيرة في عدة مدن سورية, ما حدا بالكثير من السكان إلى اللجوء إلى دول مجاورة هربا من أحداث العنف والعمليات العسكرية والظروف الإنسانية السيئة التي تشهدها سورية.


وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين , فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 15 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط آلاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حملت السلطات مسؤولية سقوطهم لـ "مجموعات إرهابية مسلحة" مدعومة من الخارج, في الوقت الذي تتهم فيه المعارضة ونشطاء وحقوقيون السلطات باستخدام "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".



سيريانيوز










رد مع اقتباس