كلينتون: مؤتمر جنيف يمهد لمرحلة ما بعد الأسد
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي عقب انتهاء مؤتمر جنيف يوم السبت 30 يونيو/حزيران، أن الولايات المتحدة ستنقل خطة مؤتمر جنيف إلى مجلس الأمن الدولي. وإعتبرت كلينتون أن المؤتمر يمهد لمرحلة ما بعد الأسد.
وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن حالة عدم الاستقرار سوف تنتقل إلى الدول المجاورة، إذا لم نتمكن من السيطرة على الأزمة السورية.
وقالت كلينتون إنه "طالما الرئيس السوري بشار الأسد يستمر بشن حروب على شعبه فعلى الأسرة الدولية زيادة الضغط على نظامه"، موضحة أن "نظام الأسد أن يدرك أن أيامه باتت معدودة".
وأضافت " إننا سنعمل أيضا بسرعة في مجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار يدعم خطة أنان ويلزم النظام السوري بوقف الهجمات على المدنيين وبسحب قواته ويجعله يدرك أن عواقب عدم امتثاله لذلك ستتضمن فرض عقوبات عليه".
وقالت كلينتون: " أيدنا النص الأصلي لخطة كوفي عنان إلى جانب التعديلات الطفيفة التي، في رأينا، لا تغير شيئا بشكل جذري، ومع ذلك أوضحنا للصين وروسيا أن عليهما الطلب من الأسد أن يتخلى عن صلاحياته. على الأسد أن يتنحى في أي حال وإذا لم يفعل نظامه ذلك فإنه سيفقد شرعيته تماما. علينا أن نوافق على هذه الخطة في مجلس الأمن وإذا لم تحقق علينا اتخاذ تدابير وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة".