منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة إختبار المجموعة الخامسة - ب -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-12, 17:08   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم بدر الدين
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية أم بدر الدين
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ وسام الحفظ وسام أحسن موضوع 
إحصائية العضو










افتراضي

الجواب الأول



أكملي الناقص من الحديث

الحديث الثالث:


توقير العلماء والكبار وأهل الفضل



عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله و سلم :
(( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء ، فأعلمهم بالسنة ،فإن كانوا في السنة سواء، ، فأقدمهم هجرة ،فإنكانوا في الهجرة سواء ، فأقدمهم سناً ، ولا يؤمَنَ الرجل الرجل في سلطانه ، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه ))
رواه مسلم (183)




وفي رواية له : ((فأقدمهم سِلماً )): بدل (( سِنا )) أو إسلاماً .
وفي رواية : (( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، وأقدمهم قراءة ، فإن كانت قراءتهم سواء فيؤمهم أقدمهم هجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سناً)) .





أ-2 ما معنى:
(( وتكرمته )):


بفتح التاء وكسر الراء : وهي ما ينفرد به من فراش وسريرونحوهما .

ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث

_ الإمامة في الصلاة ولاية شرعية ذات فضل، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله“
ومعلوم أن الأقرأ أفضل، فقرنا بأقرأ يدل على أفضليتها.
الأقرأ أي العالم فقه صلاته.
فإن استووا فأفقههم، فإن استووا فأقدمهم هجرة، فإن استووا فأقدمهم إسلاماً.
ان احترام العلماء وتقديرهم من الأمور الواجبة شرعاً وإن خالفناهم الرأي فالعلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء قد ورثوا العلم وأهل العلم لهم حرمة
فالمراتب خمس:
يقدم الأقرأ، فالأعلم بالسنة، فالأقدم هجرة، فالأقدم إسلاماً، فالأكبر سِنّاً


أما حديث مالك بن الحويرث – رضي الله عنه – الذي فيه: ”فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ثم ليؤمكم أكبركم“. فقدم الأكبر، لأنهم استووا في باقي الخصال والشروط، لأنهم هاجروا جميعاً، وصحبوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولازموه عشرين ليلة، فاستووا في الأخذ عنه، ولم يبق ما يقدم به إلا السن.
وقال العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالي( إذا اجتمع شخصان أحدهما أجود قراءة والثاني قاريء دونه في الإجادة، وأعلم منه بفقه أحكام الصلاة، أي فيما يتعلق بالصلاة دون المعاملات أو الأنكحة،والمواريث، فلاشك أن الثاني أقوي في الصلاة من الأول،أقوي في أداء العمل لأن ذلك الأقرأ ربما يسرع في الركوع، أوفي القيام بعد الركوع،وربما يطرأ عليه سهو ولا يدري كيف يتصرف،والعالم فقه صلاته يدرك هذا كله، غاية مافيه أنه أدني منه جودة، وهذا القول هوا لراجح – واشترط رحمه الله في تقديم الأقرأ أن يكون ضابطا للصلاة فإن كان لا يحسنها فلا يقدم-.)ج4ص290.


الإمام الراتب فهو الإمام وإن كان في الناس من هو أقرأ منه ؛لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث :(( ولا يؤمن الرجلُ الرجلَ في سلطانه )) وإمام المسجد الراتب سلطان في مسجده

بعض العلماء يقول : لو أن أحداً تقدم وصلى بجماعة المسجد بدون إذن الإمام فصلاتهم باطلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن الإمامة ، والنهي يقتضي الفساد .



قال الله تعالى: ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) [الزمر: 9] .






الجواب الثاني




أ_ أكملي الناقص من الحديث






الحديث الرابع:



فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه




وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ،ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ،وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله تعالى ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ))


متفق عليه(302) .



ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث ..؟

- ذكر الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له أيضاً ، إذ تدخل النساء معهم فيما ذكر إلا في موضعين ، هما :
أ‌- الولاية العظمى والقضاء ، فالمرأة لا تلي المسلمين ولاية عامة ، ولا تكون قاضية ، لكن ينطبق عليها العدل فيما تصح به ولايتها ، كمديرة المدرسة ، ونحوها .
ب‌- ملازمة المسجد ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد . وباقي الخصال تدخل فيها المرأة .

السبعة الذين يظلهم الله بظله :


1. امام عادل
2. شاب نشأ في عبادة الله
3. رجل قلبه معلق بالمساجد
4. رجل دعته فتاه فقال إني أخاف الله
5.رجلان تجابا في الله
6. رجل تصدق بصدقة فلا تعلم شماله ما أنفقت يمينه
7. رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه

- من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل بعض الأعمال ينال صاحبها جزاء خاصاً ، لتميزه بهذا العمل ، وهذا فيه حث وترغيب في أمور كثيرة من الخير.

عظم الشرع أمر العدل حتى في أمور الإنسان الأسرية ، كالعدل بين الزوجات ، والعدل بين الأولاد ، وغير ذلك ، قال تعالى : ( وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم ) وقال صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم "

وذكر الإمام العادل في أول الخصال لعظم أمر الإمامة والعدل فيها .

‌طلب العلم والانشغال به .
ملازمة المسجد :المساجد بيوت الله ، ومكان أداء العبادة المفروضة ، وأنواع من العبادات المستحبة ، وميدان العلم والتعلم ، والمذاكرة والمناصحة.والتعلق بالمساجد لا يعني الجلوس فيها جميع الأوقات ، بل وقت دون وقت ، لكن إذا خرج منها فإنه يحب الرجوع إليها ، وإذا جلس فيها أنس واطمأن وارتاحت نفسه .


- مرحلة الشباب من أهم مراحل العمر ، تقوى فيها العزيمة ، وتكثر الآراء ، وتمتلئ بالحيوية والنشاط ، ولهذا من سلك منهج الله في شبابه ، وغالب هواه ونزواته ، استحق تلك الدرجة العالية المذكورة في الحديث

- مصادقة الصالحين المستقيمين على منهج الله تعالى و تعويد النفس على استغلال الوقت بشتى الوسائل ، كبر الوالدين ، وقضاء حوائجهما ، وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسيرة السلف الصالح .



للنفس البشرية رغبات وشهوات و لكن يريد الإسلام بأن يكون الرجال والنساء أعفاء شرفاء ، بعيدين عن الفواحش والآثام والمحرمات ، يراقبون الله سراً وعلانية .
قال الشاعر :
وإذا خلوت ريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

إخلاص العبادة لله جل وعلا ، فالأمر الجامع بين العمال المذكورة في الحديث إخلاصها لله سبحانه وتعالى ، وتجريدها عن المقاصد الأخرى .
ومن الأمور الجامعة بين هذه الصفات أيضاً : الصبر والتحمل ، ولا شك أن طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره تحتاج إلى صبر ومصابرة ، لأن فيها معارضة للشيطان والنفس والهوى ، فإذا جاهدهم وانتصر عليهم استحق الجزاء الأوفى.
12- مما يرشدنا إليه الحديث أيضاً : أن يحرص المؤمن على أن يوجد له عملاً خفياً لا يعلم عنه أحد من الناس ، ليكون أبعد عن الرياء ، وليتعود الإخلاص، فإن هذا مما يزيد ممارسته لتلك الأعمال الجليلة .




2 - قوله عليه الصلاة والسلام: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله))

ما المراد بالظل هنا ؟
لأننا في الدنيا نستظل بالبناء الذي نبنيه ، ونستظل بالأشجار التي تغرس ، ونستظل بسفوح الجبال ، وبالجدران ، وبغير ذلك ، نستظل بأشياء نحن نصنعها بأيدينا وبأشياء خلقها الله عز وجل إلا الظل الذي يخلقه الله عز وجل ، يظل به من شاء من عباده . وهذا هو الشاهد







معنى قوله ((ذكر الله خاليا)) :



خالي القلب مما سوى الله عز وجل ، خالي الجسم أيضاً، ليس عنده أحد حتى يكون بكاؤه رياء وسمعه، فهو مخلص القلب ، فهذا أيضاً ممن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . أسأل الله أن يظلني وإياكم في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .









أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم

و نالوا الأجر العظيم

بارك الله فيك أختي ونفع بك ولا حرمك الأجر والثواب









آخر تعديل أم مريم 2009-05-17 في 20:35.