منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل من الاحترام ان تصف شعب مصر بالتفاهة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-12, 11:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
chouan
عضو محترف
 
الصورة الرمزية chouan
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية المرتبة الثالثة في مسابقة نبع الثقافة وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

من التفاهة أن يفكر أحد أن يذكر مصربسوء ...ممنوعة من الصرف هي ، بل وممنوعة من أي عيب يلحقها ..
بدون تحفظات ، وبشكل موضوعي مصر بلد الحضارة و قبلة العلماء والمثقفين .. مصر فعلا أم الدنيا ..ولأثبت أني صادق أو بالأحرى موضوعي فإن المقارنة بين الجزائر ومصر في هذا المجال لا تصح .. وأي محاولة فيها طلم لمصر ..
ولأني مولع بالشاعر الكبير أمير الشعراء دون منازع أحمد شوقي ..تقبل أخي العمدة وكل الأعضاء هذه القصيدة بالنيابة عنه في حق الأزهرالشريف :





قُـم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ iiالأَزهَرا وَاِنثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ iiالجَوهَرا
وَاِجـعَل مَـكانَ الدُرِّ إِن iiفَصَّلتَهُ فـي مَـدحِهِ خَرَزَ السَماءِ iiالنَيِّرا
وَاِذكُـرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ iiمُعَظِّماً لِـمَساجِدِ الـلَهِ الـثَلاثَةِ iiمُكبِرا
وَاِخـشَع مَـلِيّاً وَاِقضِ حَقَّ iiأَئِمَّةٍ طَـلَعوا بِـهِ زُهراً وَماجوا iiأَبحُرا
كـانوا أَجَـلَّ مِنَ المُلوكِ iiجَلالَةً وَأَعَـزَّ سُـلطاناً وَأَفخَمَ iiمَظهَرا
زَمَـنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُم حَـرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ iiالذَرا
مِـن كُلِّ بَحرٍ في الشَريعَةِ iiزاخِرٍ وَيُـريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ iiغَضَنفَرا
لا تَـحذُ حَـذوَ عِصابَةٍ iiمَفتونَةٍ يَـجِدونَ كُـلَّ قَديمِ شَيءٍ مُنكَرا
وَلَوِ اِستَطاعوا في المَجامِعِ iiأَنكَروا مَـن مـاتَ مِن آبائِهِم أَو عُمِّرا
مِـن كُلِّ ماضٍ في القَديمِ iiوَهَدمِهِ وَإِذا تَـقَـدَّمَ لِـلبِنايَةِ iiقَـصَّرا
وَأَتـى الـحَضارَةَ بِالصِناعَةِ iiرَثَّةً وَالـعِلمِ نَـزراً وَالـبَيانِ iiمُثَرثِرا
يـا مَـعهَداً أَفنى القُرونَ جِدارُهُ وَطَـوى اللَيالِيَ رَكنُهُ وَالأَعصُرا
وَمَـشى عَلى يَبَسِ المَشارِقِ iiنورُهُ وَأَضـاءَ أَبـيَضَ لُجِّها iiوَالأَحمَرا
وَأَتـى الـزَمانُ عَلَيهِ يَحمي iiسُنَّةً وَيَـذودُ عَن نُسُكٍ وَيَمنَعُ iiمَشعَرا
فـي الـفاطِمِيّينَ اِنـتَمى يَنبوعُهُ عَذبَ الأُصولِ كَجَدِّهِم iiمُتَفَجِّرا
عَـينٌ مِـنَ الفُرقانِ فاضَ iiنَميرُها وَحياً مِنَ الفُصحى جَرى iiوَتَحَدَّرا
مـا ضَرَّني أَن لَيسَ أُفقُكَ iiمَطلَعي وَعَـلى كَواكِبِهِ تَعَلَّمتُ السُرى
لا وَالَّـذي وَكَلَ البَيانَ إِلَيكَ لَم أَكُ دونَ غـاياتِ البَيانِ iiمُقَصِّرا
لَـمّا جَرى الإِصلاحُ قُمتَ iiمُهَنِّئاً بِـاِسمِ الـحَنيفَةِ بِـالمَزيدِ مُبَشِّرا
نَـبَأٌ سَـرى فَكَسا المَنارَةَ iiحَبرَةً وَزَهـا المُصَلّى وَاِستَخَفَّ iiالمِنبَرا
وَسَـما بِـأَروِقَةِ الهُدى iiفَأَحَلَّها فَـرعَ الثُرَيّا وَهيَ في أَصلِ iiالثَرى
وَمَشى إِلى الحَلَقاتِ فَاِنفَجَرَت iiلَهُ حَـلقاً كَـهالاتِ السَماءِ iiمُنَوِّرا
حَـتّى ظَـنَنّا الـشافِعِيَّ iiوَمالِكاً وَأَبـا حَـنيفَةِ وَاِبنَ حَنبَلِ iiحُضَّرا
إِنَّ الَّـذي جَـعَلَ الـعَتيقَ iiمَثابَةً جَـعَلَ الـكِنانِيَّ المُبارَكَ iiكَوثَرا
الـعِلمُ فـيهِ مَـناهِلاً iiوَمَجانِياً يَـأتي لَـهُ النُزّاعُ يَبغونَ iiالقِرى
يـا فِـتيَةَ المَعمورِ سارَ iiحَديثُكُم نَـدّاً بِـأَفواهِ الـرِكابِ وَعَنبَرا
الـمَعهَدُ الـقُدسِيُّ كـانَ نَـدِيُّهُ قُـطباً لِـدائِرَةِ الـبِلادِ iiوَمِحوَرا
وُلِـدَت قَـضِيَّتُها عَلى مِحرابِهِ وَحَـبَت بِهِ طِفلاً وَشَبَّت iiمُعصِرا
وَتَـقَدَّمَت تُزجي الصُفوفَ iiكَأَنَّها جـاندَركُ في يَدِها اللِواءُ iiمُظَفَّرا
هُزّوا القُرى مِن كَهفِها iiوَرَقيمِها أَنـتُم لَعَمرُ اللَهِ أَعصابُ iiالقُرى
الـغافِلُ الأُمِّـيُّ يَـنطُقُ iiعِندَكُم كَـالـبَبَّغاءِ مُـرَدِّداً iiوَمُـكَرِّرا
يُـمسي وَيُـصبِحُ في أَوامِرِ iiدينِهِ وَأُمـورِ دُنـياهُ بِـكُم مُستَبصِرا
لَـو قُـلتُمُ اِخـتَر لِلنِيابَةِ جاهِلاً أَو لِـلـخَطابَةِ بـاقِلاً iiلَـتَخَيَّرا
ذُكِـرَ الـرِجالُ لَـهُ فَأَلَّهَ iiعُصبَةً مِـنهُم وَفَـسَّقَ آخَـرينَ وَكَفَّرا
آبـاؤُكُم قَـرَأوا عَـلَيهِ iiوَرَتَّلوا بِـالأَمسِ تـاريخَ الرِجالِ iiمُزَوَّرا
حَـتّى تَـلَفَّتَ عَن مَحاجِرِ iiرَومَةٍ فَـرَأى عُرابي في المَواكِبِ iiقَيصَرا
وَدَعـا لِـمَخلوقٍ وَأَلَّـهَ iiزائِلاً وَاِرتَـدَّ في ظُلَمِ العُصورِ القَهقَرى
وَتَـفَيَّئوا الـدُستورَ تَحتَ iiظِلالِهِ كَـنَفاً أَهَشَّ مِنَ الرِياضِ iiوَأَنضَرا
لا تَـجعَلوهُ هَوىً وَخُلقاً iiبَينَكُم وَمَـجَرَّ دُنـيا لِلنُفوسِ وَمَتجَرا
الـيَومَ صَرَّحَتِ الأُمورُ iiفَأَظهَرَت ما كانَ مِن خُدَعِ السِياسَةِ مُضمَرا
قَد كانَ وَجهُ الرَأيِ أَن نَبقى iiيَداً وَنَـرى وَراءَ جُـنودِها iiإِنكِلتِرا
فَـإِذا أَتَـتنا بِـالصُفوفِ كَثيرَةً جِـئنا بِـصَفٍّ واحِدٍ لَن iiيُكسَرا
غَضِبَت فَغَضَّ الطَرفَ كُلُّ iiمُكابِرٍ يَـلقاكَ بِـالخَدِّ الـلَطيمِ iiمُصَعَّرا
لَـم تَلقَ إِصلاحاً يُهابُ وَلَم تَجِد مِـن كُـتلَةٍ مـا كانَ أَعيا مِلنَرا
حَـظٌّ رَجَـونا الـخَيرَ مِن إِقبالِهِ عـاثَ الـمُفَرِّقُ فـيهِ حَتّى أَدبَرا
دارُ الـنِيابَةِ هَـيَّأَت iiدَرَجـاتُها فَليَرقَ في الدَرَجِ الذَوائِبُ iiوَالذُرا
الـصارِخونَ إِذا أُسيءَ إِلى iiالحِمى وَالزائِرونَ إِذا أُغيرَ عَلى iiالشَرى
لا الجاهِلونَ العاجِزونَ وَلا iiالأُلى يَـمشونَ في ذَهَبِ القُيودِ iiتَبَختُرا










رد مع اقتباس