اخي الكريم مع احترامي لك
عليك أن تنظر للأدلة لا للعواطف من كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو سلفي ومن خالف فقد ضل عن سواء السبيل لقوله تعالى"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا"
وإن ادعى صاحبها السلفية فالعبرة بالحقائق لا بالدعاوى والافتراءات وإلا فالنصارى واليهود يدعون أنهم ابناء الله واحباؤه فهل نصدقهم في دعواهم أيضا؟
قال الله تعالى (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير ) فلم تنفعهم هذه التسمية ولا هذه الدعوة.
والأشاعرة يدعون أنهم من أهل السنة والمعتزلة والجهمية يدعون أنهم من أهل السنة وهم ألد الأعداء للسنة بل للأسف مازلنا نسمع هذا في مدارسنا وكتبنا الدراسية ولا إله إلا الله..... والصوفية القبوريين يدعون أنهم من اهل السنة مع ماعندهم من خرفات وبدع وأباطيل وهكذا الذين يتسمون بالسلفية اليوم وهي منهم براء.
قال الشيخ سلطان العيد : ومن تحايل هؤلاء الإرهابيين انهم قد يسمون أنفسهم بالجماعة السلفية للجهاد والهجرة ونحوذلك من الألقاب ، بقصد التضليل وتشويه صورة الدعوة السلفية . ولكن إذا رأيت أفعالهم وإرهابهم علمت براءة الدعوة السلفية منهم.
الفرقة والخلاف
إن الحق واحد وهذه المصطلحات لا عيب فيها فأن تقول أنا سني أو تقول أنا سلفي أو تقول أنا على نهج أهل الحديث فأمر مشروع والمدلول واحد وهو إتباع نهج السلف في الفهم والإستدلال.
بالعكس فهي تدعوا للتوحد على الكتاب والسنة بدليل أنها تحرم الأحزاب التي فرقت الأمة وتحرم التعصب المذهبي الذي هو سبب تفرق المسلمين. فكل الفرق الضالة من الثنتين وسبعين مسلمة ولم يكفرها أحد أما الفرقة الناجية فهي واحدة طبعا كما بين النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أمر معلوم عقلا وشرعا فالحق واحد لا يتعدد فإما أن تكون السنة والجماعة هي الحق
فهل كل من يحارب أسباب الخلاف يعتبر مفرق؟؟؟
سبحان قاسم العقول ..
لكن الذي يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية جبلا من جبال العلم وطود شامخ أعز الله به أهل الإسلام كان عجيباً وغريباً ومدهشاً ذلك الموقف الذي وقفه المؤلف من كلام شيخ الإسلام، وكان مزعجاً ومستهجناً ومثيراً للاشمئزاز ذلك الكلام الذي اشتمل على حشد هائل من المهاترات والمغالطات، وكان مقيتاً ومملولاً وممجوجاً ذلك العمل الذي قام به هذا الرجل نقده لابن تيمية. وينادي بالتوسل والشرك القبور والذي يعتقد ما أكثر الذين يمسكون بالأقلام ليسطروا وينشروا !
وما أندر الذين يقدرون رسالة القلم ويحترمون أمانة الكتابة والنشر!
هؤلاء أنصار الصوفية المعاصرين –منهم هذا ال..د.. - استل قلماً مُتَورِّماً منتفخاً، وراح يُسَوِّدُ بقَيءِ هذا القلم صفحات كانت بيضاء نقية، وخرج على الخلق بمعتقده الصوفية وسمومه
جعلو ا من السلفية سلفيات وتحزبات واوهام واباطيل صوروها في انفسهم وما هي إلا سلفية واحده وطريق واحدة معروف ومرسوم فلاداعي لتلون ولتحول ولتنوع وانحراف على الاصل والمعتقد فوالله ماضاعت الامة إلا عن هذا الزيغ والأباطيل وتحزبات ماتسمى اسلامية ..ينتقدون حكام الذي يشرعون بدون ماأنزل الله وما برامجهم إلا لذات نفسه ..على من تضحكون .. وغسل العقول.من تغسلون...قال الشيخ ابن باز –رحمه الله تعالى - معلقاً على أثر أسامة رضي الله عنه : لما فتحوا الشر في زمن عثمان رضي الله عنه وأنكروا على عثمان رضي الله عنه جهرة تمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية وقتل عثمان وعلي بأسباب ذلك وقتل جم كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني وذكر العيوب علناً حتى أبغض الناس ولي أمرهم وحتى قتلوه . نسأل الله العافية ( ).
..