الجيش الحر يحرر قاعدة سمعان الجوية في إدلب، ويأسر عقيد ركن في حمص ويخوض معركة عنيفة في خان السبل، وضربة موجعة للإرهاب الإعلامي الأسدي في دمشق، وباريس تطالب اجتماع جنيف برد حازم على الأسد
يونيو 27, 2012
تمكنت كتاب الجيش السوري الحر من تحرير قاعدة سمعان الجوية بريف إدلب بعد أن اقتحم مقاتلو الجيش الحر القاعدة الجوية واستولوا على كميات من الأسلحة والذخائر حيث تم نقلها إلى مناطق آمنة يأتي ذلك بعد تمكن عناصر الجيش الحر من الاستيلاء على قاعدة صاروخية في دار عزة بريف حلب أيضا قبل أيام، وفي حمص تمكن ثوار بابا عمرو من أسر عقيد ركن حيث أظهر شريط فيديو على اليوتيوب وهو يناشد ضباط الجيش الأسدي بالانشقاق والانضمام إلى الجيش الحر ..
وبينما يقوم النظام الأسدي بقصف منطقة خان السبل في ريف إدلب بالأسلحة الثقيلة ردا على المعركة التي خاضها عناصر الجيش الحر هناك واستطاعوا قتل عدد من العناصر الأمنية والشبيحة بالإضافة إلى تدمير ست دبابات وعربات عسكرية وانشقاق ٢٠٠ جندي وضابط فيها، وأفيد أن اشتباكات عنيفة دارت اليوم في المنطقة بين الجيش الحر والأسدي لكن لم يعلم عن نتائجها.
من جهة أخرى تمكن منشقون عن الحرس الجمهوري من تفخيخ وتدمير بالكامل مبنى مبنى قناة الإخبارية التي تمارس التضليل الإعلامي للواقع السوري حيث أسفر الهجوم عن مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة إعلاميين وأربعة موظفين ..
من جهة أخرى صرح وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس الاربعاء ان المفاوضات بين الدول الكبرى حول سوريا مستمرة “وعلى الارجح السبت في جنيف” من اجل الحصول على “تحرك حازم” من مجلس الامن الدولي “يمكن ان يكون عبر قرار تحت الفصل السابع” يسمح بتدابير قسرية.
ولم يفصح فابيوس الذي رفض الاجابة على اسئلة الصحافيين اثناء ندوة حول الربيع العربي في باريس، بوضوح عما اذا كان سيشارك في الاجتماع الدولي الذي ينظمه مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان السبت في جنيف.
وقال “ان المفاوضات خصوصا بين الاعضاء الدائمين في مجلس الامن تتواصل وعلى الارجح السبت في جنيف بغية التوصل الى تنفيذ فعلي لخطة انان، وهذا يمر عبر تحرك حازم من هذا المجلس من الممكن ان يكون عبر قرار تحت الفصل السابع”.
ويسمح الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بتدابير قسرية. وحتى الان اعترضت روسيا وكذلك الصين على اي قرار للامم المتحدة في هذا المنحى.
وقد اضطر كوفي انان لبذل جهود مكثفة لتجاوز الخلافات بين القوى العظمى من اجل ان تجتمع للمرة الاولى السبت في جنيف “مجموعة عمل حول سوريا” بهدف تحديد مبادىء ومراحل الخروج من الازمة وتطبيق عملية انتقالية.
ويعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية وتشارك فيه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا. ووجهت دعوات ايضا الى تركيا والممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي والامينين العامين للامم المتحدة وجامعة الدول العربية.
كما وجهت دعوات الى وزراء خارجية قطر والكويت والعراق بصفتهم اعضاء في الجامعة العربية.
وغابت عن لائحة انان المملكة العربية السعودية، التي طرحت مشاركتها لبعض الوقت، وكذلك ايران التي طلبت موسكو مشاركتها فيما لا ترغب باريس وواشنطن بذلك.