هلموا للمراجعة معنا شعبة آداب ولغات أجنبية ، شعبة العلوم التجريبية
أعزائي الطلبة حان وقت الجد والمراجعة الجيدة قبل امتحان البكالوريا 07 جوان 2009
عملنا هذا هو مجموعة من الأسئلة موزعة حسب الإشكاليات لكل شعبة على حدا ، مرفقة بإجابات نموذجية تارة ، ومفصلة تارة أخرى تحتوي على كل طرق الكتابة الفلسفية خاصة : طريقة المقارنة ، الطريقة الجدلية ، طريقة الاستقصاء بالوضع ، طريقة الاستقصاء بالرفع ، أما طريقة تحليل نص فلسفي يمكننا أن نرجئها في موضوع منفصل
[color="blue"]
← شعبة آداب ولغات أجنبية :
الإشكالية الأولى : في المشكلة و آليات التفكير المنطقي
مشكلة : السؤال و المشكلة
← الأسئلة المتوقعة : طريقة المقارنة
س 1 - قارن بين السؤال العلمي والسؤال والفلسفي ؟
س2 - قسم أفلاطون قديما العالم إلى قسمين : عالم حسي مادي وهو ما ينبثق عنه السؤال العلمي وعالم مثالي مجرد ينعكس موضوعه في السؤال الفلسفي .
وإذا كان السؤال العلمي يستند على معطيات مخافة للسؤال الفلسفي فما الفرق بينهما وما طبيعة العلاقة الكامنة بينهما ؟
س3 – قارن الأطروحة التالية بأخرى قابلة للمقارنة " السؤال الفلسفي يهتم بالعالم المعقول ... " مرتبا مواطن الاختلاف ومواطن الاتفاق ترتيبا يتماشى مع طبيعة المشكلة ؟
س4 – قارن الأطروحة التالية بأخرى قابلة للمقارنة " السؤال العلمي يهتم بالعالم الملموس ..." مرتبا مواطن الاختلاف ومواطن الاتفاق ترتيبا يتماشى مع طبيعة المشكلة ؟
ملاحظة : تحل كل هذه المواضيع بطريقة المقارنة وبنفس الحل يمكن أن نعطيكم الإجابة النموذجية عليكم طلبتنا الكرام أن تحرروها .
أ - طرح المشكلة :
- تمهيد عام
- إن النظرة الأولى توحي بوجود اختلاف بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .
- تعريف السؤال العلمي والسؤال الفلسفي ( يمكن أن تكون إشارة خفيفة )
- صياغة المشكلة ← ما هي طبيعة العلاقة بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي
ب - محاولة حل المشكلة :
1 - أوجه الاختلاف :
إن مجال السؤال العلمي هو العالم الطبيعة أي عالم المحسوسات أي العالم الملموس -
- السؤال العلمي ينصب على الظواهر الجزئية
- يستخدم المنهج التجريبي للوصول إلى القوانين
- السؤال العلمي يتعلق بما هو تقريري
- أما السؤال الفلسفي هو العالم المعقول الميتافيزيقا ( ما وراء الطبيعة ) يستهدف الوصول إلى العلل الأولى للموجودات .
- ينظر إلى المعقولات بشكل شامل غير جزئي
- يستخدم التأمل كمنهج
- لا يصل إلى نتائج نهائية
- السؤال الفلسفي يتعلق بما هو معياري ( علم المنطق ، علم الجمال ، علم الأخلاق )
2 - أوجه الاتفاق :
- كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
- كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة .
- كلاهما صيغتهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
- كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع .
- كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .
3 - طبيعة العلاقة بينهما :
السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
ج – حل المشكلة :
- هناك اختلاف بينهما من حيث الموضوع ومن حيث المنهج ومن حيث الهدف
- لكن التداخل بينهما يبقى موجودا
- فالفلسفة تتأخر إذا لم تتخذ العلم سندا لها ، وهي بدورها تدفع العلم إلى التفكير في مناهجه ومبادئه وفروضه ( مثال ما تلعبه فلسفة العلوم ) .
[/color]
موعدنا غدا مع المقالة الجدلية في المشكل الأول من الإشكالية الأولى