قد يمر هذا الخبر عاديا على آذانكم لكن الأمر الذي يجب أن نلتفت إليه أن هذه الجريمة جاءت ساعات بعد اجتماع الناتو و الإتحاد الأوروبي و بكاء أردوغان على طائرته التي اصابها مجرد رشاش سوري.
هذا عمل جبان إنتقامي بكل المقاييس، يجعلني أفكر مليا أن الكذب الذي تبثه الجزيرة و العربية غطته قناة لا اجد إلا أن أوصفها بقناتي المفضلة على الرغم من أن التشويش الكبير الذي تتعرض له يوميا لا يسمح لي بمتابعتها جيدا إلا أنها تبقى المفضلة لأنها لا تعرض أفلاما و لا ترى فيها الكثير من الصحفيات و كأنهن راقصات كاسيات عاريات أسأل الله تعالى أن يهدي بنات و شباب المسلمين إلى ما يحبه و يرضاه.
تبث القناة تقارير و روبرتاجات عن المؤامرة التي تتعرض لها سوريه و كان آخر ما أعجبني مما عرضت القناة هو مصير الطيار الخائن الذي فر بالطائرة نحو أمه اسرائيل و امذا حدث له في نهاية المطاف كان حقا تقريرا رائعا