منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السلفية اللائكية ! !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-27, 00:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة


1-إن كنت تقصد بسؤالك عمن هم أهل الكلام في السياسة الشرعية

- نعم فهؤلاء (( ابن حزم,,ابن تيمية,,ابن رشد ,,الماوردي )) هم من وضعوا مفاهيم للدولة الاسلامية ونحن حين نقرأ لهم نجد عندهم خلافات كثيرة وكثير من الأمور التي كتبوها هي فقط اجتهادات منهم لهذا نجد تناقضا عندهم و بعضها يستحيل تطبيقه في هذا العصر .
- خواص أهل العلم في هذا الزمان من يحددهم ؟؟ كل مسلم يحدد خواص أهل العلم حسب مذهبه وتوجهه وهكذا نبقى في دوامة أخرى لا نهاية لها بل حتى خواص أهل العلم هؤلاء نجد عندهم خلاف وتناقض في فتاويهم وأغلب فتاويهم في السياسة المعاصرة يستغلها الحكام لخدمة مصالحهم .





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
اختلفوا بسبب تصدر الجهال من الحزبيين والعلمانيين والمنهزميين للحضارة الغربية فتجد أحدهم لا يعرف أحكام الوضوء يفتي في أمر العامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(التافه يتكلم في أمور العامة) أما الإسلام فقد حسم الخلاف بالرجوع إلى أهل الاجتهاد دون غيرهم فقال الله تعالى(( ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

لكنهم للأسف ردوه إلى أغبى الخلق وأجهلهم بالإسلام فحصل الخلاف والاختلاف {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً}. والله المستعان.

يا أخي لو كان هناك سياسة شرعية كاملة وشاملة تم تفصيلها في كتاب الله لما وجدنا لا حزبيين ولا تغريبيين ولاهم يحزنون فالصلاة وأحكام الوضوء جاء الدين فيها بالتفصيل لهذا لا نجد المسلمين مختلفين حولها أما نظام الحكم فالدين لم يتكلم فيه ولم يفصل عنه بل ترك الأمر اجتهاديا ولكن السلفية يأبون هذا وحين نطالبهم بأدلة من الكتاب و السنّة تبين توضح نظام الحكم مثلما وضح الغرب نظامهم في دساتيرهم يأتوننا بأقوال التابعين والسلف فهؤلاء اجتهدوا ووضعوا نظاما للحكم خاصا بزمانهم أما زماننا فيختلف كثيرا عنهم .




.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
1_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
كلامك عن الصحابة رضوان الله عليهم فيه تضخيم وتهويل وتشويش-غفر الله لك- فلم يثبت عن الصحابة أنهم تقاتلوا إلا عدد يسير منهم لا يتجاوز الثلاثين فقولك'الصحابة رضي الله عنهم" هكذا بالألف واللام بدون قيد فيه غش للقارئ الكريم

يا أخي أنت تعرف ماذا أقصد بالصحابة رضي الله عنهم وجميع المسلمين يعرفون أسماء الصحابة الذين شاركوا في الفتنة والقتال وهؤلاء النفرا لقليل كان فيهم كبار الصحابة من المبشرين بالجنة وأهل بدر .
- اذا لم لختلف الصحابة رضي الله عنهم حول الحكم فهذا دليل على أنهم كانوا يعلمون أن هناك نظام اسلامي شامل وكامل اذا لماذا لم يحول معاوية بن أبي سفيان الحكم الى هذا النظام السلفي وقام بتوريث الحكم هو كان كاتبا للوحي ومن فقهاء الصحابة فهل رغم مكانته هذه كان يجهل بالنظام السلفي ؟؟ بل لماذا اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة ولماذا نجد بيعات الخلفاء الراشدين مختلفة ؟؟ ولماذا أيضا لم يحول عمر بن عبد العزيز الحكم من الملكي الى السلفي هو كان حاكما بالشريعة فهل خفي عليه هذا الأمر رغم منزلته ولم يعلم به الا سلفية زماننا ؟؟








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
3-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
لو اتبعنا منطقك لحكمنا على السياسة العصرية أيضا بالخطأ والبعد عن الفطرة السوية والعقل السليم فالذي حصل بسبب هذه السياسة من حروب وتقاتل كالحرب العالمية الأولى والثانية واغتصاب الأراضي بغير حق إلا لنتجية لهذه السياسة الطاغوتية وهو أضعاف أضعاف أضعاف ما تنسبه زورا للصحابة!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

- أخي الحبيب حسن ألفاظك قليلا فأنا لم أنسب اي شيئ زورا للصحابة بل كل ما قلته كنت موجود في كتب التاريخ والتراجم .
-السياسة المعاصرة وأنظمة الحكم هذه التي نراها في دول الغرب لم تحدث الا بعد نهاية الحرب العالمية واصدار الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي تقوم عليه جميع الدول الديمقراطية فتلك الحروب كانت السبب الكبير الذي دفع الغرب لمراجعة أفكاره وعقائده ومنه بدأت تتولد لديه العلمانية والانسانية والليبرالية فالاستدلال بها على فساد الديمقراطية التي نراها اليوم ليس بصحيح فالديمقراطية جميعنا نرى ايجابياتها على أرضا لواقع ونرى كيف صنعت دول قوية ومتطورة في الغرب .







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
1
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
هل تركُ الباطل مما تُؤاخذ عليه؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة


إذا وجدتَ باطلاً؛ فهل تَرْكُ الباطل وعدم المشاركة فيه، وبيان أنه باطل، ودعوة الناس إلى تركه، هل هذا تُؤاخذ عليه؟!!
قال الله تعالى: ( وإذا رأيتَ الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) [الأنعام:68].
وقال الله تعالى (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) [النساء:140].
هل قال الله عز وجل: وإذا رأيتَ الذين يخوضون في آياتنا فشاركهم!! ولا تترك لهم الساحة!! بل قال: فلا تجالسوهم (حتى يخوضوا في حديث غيره) ، إلا إذا دخلتَ؛ فأنكرتَ على رؤوسهم بالبيان والحُجة.
وهذا يكونُ بغير مشاركة: تكونُ بالبيان؛ فحينما تحذّر من سبيل الملحدين، أو العلمانيين، أو الليبراليين أو الشيوعيين أو... فأنتَ ما تركتهم؛ إنما أنتَ بيَّنتَ للأمة خطرَهم؛ فكيف تكونُ تاركًا لهم؟!!





هم لديهم السلطة وأنت لديك منبرك فهل بتحذيرك منهم ستحقق فائدة وتسحق باطلهم بل ربما اذا وصولوا للحكم سيمنعونك حتى من الكلام فيهم ويعزلون كلم ن يرونه يشكل خطرا عليهم من المناصب الدينية مثلما كان في تونس ايام حكم العلماني المتطرّف بن علي .

يقول شيخُ الاسلام ابن تيمية رحمه اللهُ عن أصحاب الورع الكاذب


الذين ما فتئوا يذمون كل مَن يسعى لولاية دينية بعد أن أحجم


الآخرين ونسوا أنه كمَن تقدم للصلاة إماما ًبعد أن أحجم القراء :


مخافة أن يُصلي بهم سفيه بغير جبر ٍولا ضرورة :


" ولما غلب على كثير من ولاة الأمور : إرادة المال والشرف :


وصاروا بمعزل عن حقيقة الإيمان في ولايتهم :


رأى كثير من الناس أن الإمارة تنافي الإيمان وكمال الدين !!.. ثم


منهم مَن غلب الدين وأعرض عما لا يتم


الدين إلا به !!!.. ومنهم مَن رأى حاجته إلى ذلك : فأخذه معرضاً


عن الدين لاعتقاده أنه مناف لذلك !!!!..


وصار الدين عنده في محل الرحمة والذل : لا في محل العلو


والعز !!!.. وهاتان السبيلان الفاسدتان :


سبيل من انتسب إلى الدين ولم يكمله بما يحتاج إليه من السلطان


والجهاد والمال :


وسبيل مَن أقبل على السلطان والمال والحرب : ولم يقصد بذلك


إقامة الدين :


هما سبيل المغضوب عليهم والضالين " !!!!...


إلى أن قال رحمه الله :


" فالواجب على المسلم أن يجتهد في ذلك : حسب الوسع .. فمَن


وُليِّ ولاية يقصد بها : طاعة الله : وإقامة ما



يمكنه من دينه ومصالح المسلمين : وأقام فيها ما يمكنه من


الواجبات : واجتناب ما يمكنه من المحرمات : لا يؤاخذ



بما يعجز عنه !!!.. فإن تولية الأبرار : خير للأمة من تولية


الفجار !!!.. ومَن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان



والجهاد : ففعل ما يقدر عليه من الخير : لم يُكلف ما يعجز عنه !


فإنّ قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر " !

--مجموع الفتاوى--


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
2-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
الذين دخلوا وقالوا ما نترك لهم الساحة!ماذا صنعوا؟! هل أصلحوا الساحة!! أم شاركوا الساحة بمذهب الساحة، وبقاعدة الساحة، وبقوانين الساحة؟!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

كلّ ما صنعوا أنهم صبغوا الساحةِ (العَلمانية) و(الليبرالية) و(الديمقراطية).. الصبغةَ الإسلامية!! فصار هناك حزب إسلامي !! و ديمقراطية إسلامية!! و برلمانات إسلامية!! و قانون وضعي إسلامي!! ودولة مدنية إسلامية!! ودولة عصرية إسلامية!! وهكذا.. فهؤلاء الذين دخلوا الساحة بصبغة إسلامية خطرهم أشد بل اشك, لأن كل ما كان ينادي به العلمانين وغيرهم أصبح الداخلين الجدد ينادون به تحت الصبغة الإسلامية فهذا خطر أعظم, لأن نسبت الأمر إلى الشريعة وهو ليس منها أخطر من أن يفعله الإنسان وهو يعلم بحرمته.

هل الاسلام ضد الحياة المدنية العصرية والنظريات الاقتصادية المعاصرة ؟؟

هل الاسلام يفضل الحياة الطالبانية الأفغانية على الحياة التنظيمية والتقدمية لليابان

وألمانيا ؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
..نعم السياسة كباقي العلوم, والإنسان هو من يوجهها لكن يوججها حسب الشريعة لا حسب الهوى والأغلبية فإن وجهها حسب الشريعة فستكون حينئذ سياسة شرعية أما أن يوجهها حسب هواه أو حسب هوى الغرب فهذه سياسة طاغوتية.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ( وتقسيم بعضهم طرق الحكم إلى شريعة وسياسة, كتقسيم غيرهم إلى شريعة وحقيقة,والطريق والعقل,كل ذلك ينقسم إلى قسمين : صحيح, وفاسد ,فالصحيح قسم من أقسام الشريعة لا قسيم لها,والباطل ضدها ومنافيها, وهذا الأصل من أهم الأصول وأنفعها وهو مبني على حرف واحد, وهو عموم رسالته-صلى الله عليه وسلم- بالنسبة إلى كل ما يحتاج إليه العباد في معارفهم وعلومهم وأعمالهم,وأنه لم يحوج أمته إلى أحد بعده, وإنما حاجتهم إلى من يبلغهم عنه ما جاء به, فلرسالته عمومان محفوظان لا يتطرق إليهما تخصيص : عموم بالنسبة إلى المرسل إليهم, وعموم بالنسبة إلى كل ما يحتاج إليه بعث إليه في أصول الدين وفروعه, فرسالته كافية شافية عامة,لا تحوج إلى سواها, ولا يتم الإيمان به إلا بإثبات عموم رسالته في هذا وهذا ,فلا يخرج أحد من المكلفين عن رسالته, ولا يخرج نوع من أنواع الحق, الذي تحتاج إليه الأمة في علومها وأعمالها عما جاء به))إعلام الموقعين 4/307.


حسب منطقك ففتوى الاستعانة بالكفار وادخالهم لجزيرة العرب للسلفيين أصحابا لفرقة الناجية هي فتوى سياسية

غربية طاغوتية .





1
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
أنا ذكرت لك تكييف الإمام مالك للمسألة لأنه التكييف الذي وافق فيه الكتاب والسنة من جهة ونصره الواقع من جهة أخرى, ولم أذكر تكييف بعض العلماء الذين خالفوه لأنه تكييف رده الكتاب والسنة وكذبه الواقع بدليل أن الذين خالفوا الإمام مالك وحسن البصري قد ندموا بعد ما حصل من نتائج فظيعة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة



هل عبد الله بن الزبير وأمه أسماء رضي الله عنهما كانا من النادمين وكذلك ابن الأشعث وسعيد بن جبير ؟؟ موقف أمه من وفاته يقول عكس ذلك كما أنّ أمه رضي الله عنها قالت كلمة عظيمة صدعت بها في وجه الحجاج بن يوسف وفعلتها تلك يصنفها سلفية اليوم من باب الخروج على السلطان باللسان ويجعلونها أمرا محرما من بدع الخوارج وكذلك موقف سعيد بن جبير حين ظفر به الحجاج بن يوسف.

ذكر الجصاص رحمه الله كيف خلع كبار التابعين بيعة عبد الملك بن مروان ونابذوا الحجاج بالسيف :
يقول :
" وقد كان الحسن البصري وسعيد بن جبير والشعبي وسائر التَابعين : يأخذون أَرزاقهم من أيدي هؤلاء


الظلمة : لا على أَنهم كانوا يتولونهم : ولا يرون إمامتهم .. وإِنما : كانوا يأْخذونها على أَنها حقوقا ًلهم في
أَيدي قوم ٍفجرة (يقصد جواز ذلك كما يجوز تقاضي المسلم أجره على عمله من كافر أو مبتدع) ..
وكيف يكون ذلك على وجه موالاتهم : وقد ضربوا وجه الحجاج بالسيف !!.. وخرج عليه من القرَاء (أي
العلماء والفقهاء) : أربعة آلاف رجل : هم خيار التابعين وفقهاؤهم !!.. فَقَاتلوه مع عبد الرحمن بن محمد
بن الأشعث بالأهواز .. ثمَ بالبصرة .. ثمَ بدير الجماجم : من ناحية الفرات بقرب الكوفة .. وهم خالعون
لعبد الملك بن مروان : لاعنون لهم .. متبرئون منهم " !!!..



وهذا الإمام مالك رحمه الله قد سُجن وعُذب كما جاء في (العلل ص 186) لأنه كان يقول بعدم انعقاد بيعة
المُكره أو المُجبر !!!..

وكان يقول أيضا ًرحمه الله وكما في (تاريخ الذهبي 9 /331) :
" ضُربت فيما ضُرب فيه ابن المسيب ومحمد بن المنكدر وربيعة !!.. ولا خير فيمَن لا يؤذى في هذا الأمر " !







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
فليتكم تعتبرون بذلك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

ليتكم تعتبرون بهذا الامام

أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله : قد بايعه الناس على خلع الخليفة الواثق القائل بخلق القرآن :
واستعد أحمد لذلك بالفعل - هذا الخليفة قال بخلق القرآن فقط : فما منزلته بجوار طواغيت اليوم ؟ - ولكن :
ظـُفر به للأسف الشديد فصُلب فمات .. فيقول عنه ابن كثير رحمه الله في (البداية والنهاية 10/ 317) :
" رحمه الله وأكرم مثواه ..! كان من أئمة السنة : من أكابر العلماء العاملين .. ختم الله له بالشهادة " !!!..

والمتعالمين المتفيهقة يرمون قتلى الثورات تارة بالسفه وتارة بالانتحار لا الشهادة وتارة بالجهل في الدين !!!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..