اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت خافت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
والحمدالله أنني تمكنت من اللحاق قبل انتهاء مدة هذا اللقاء ...
وآسف جدا لتأخري في الحظور وإن كان التأخر أصبح عندي عادة .. فدائما تجدني متذيل القافلة
وذلك بسبب قلة تواجدي .. ولعل العتب بين الأحباب كما يقولون مرفوع ..
الأخ المميز والمبدع والنجم المضيء .. صـــــــــــــــــــــالح
عندي لك سؤالين وليس لك الحق في الرفض .. بارك الله فيك :
الأول : مارأيك بالبروليتاريا العربية في ظل غياب التكنوقراطية بفهومها العام وتأبط الديماغوجية
وانصهارها في الواقع والمشهد السياسي .. ؟؟ يقولون ( من حبك دبّك ) مثل سعودي ... دبّك = أوجعك ضربا
الثاني : يلاحظ على قلمك .. الروعة في البيان والجزالة في اللفظ وفصاحة الكلمة والذائقة
الأدبية العالية .. وأيضا التميز الواضح في باب النحو ..... كيف تم لك ذلك بعد توفيق الله ؟؟؟
تقبل مروري السريع ..
وأسأل الله لك التوفيق في الدارين........... والسلام عليكم . |
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته
تعمدت تأخير الرد لك أخي بدر، لأني رغبت في كتابة كلمات أرد بها بعض حقك علينا، و لكن حال دوني و دون ما رغبت فيه كثرة الردود، فرغبت عما عزمت عليه.
و لكن سأكتب كلمات - إن شاء الله - و سأتبتها في صفحات المسابقة إما في هذه الطبعة او الطبعة الأخيرة
و أما عن سؤالك فهو أكبر مني بدرجات لذا فقد استعنت بالجنّي و لكن سأجيبك إجابة بما علمت: فالطبقية و عدم تكافئ الفرص في المجتمع الواحد آفية مسد و عصفت بجميع العشوب العربية، و قلما يقوم فقير معدوم و يبنى حلمه و يشيد مستقبله و أصحاب النفوذ و السامية يحيطون به.
و أما عن الأنظمة و طريقة حكمها فهي شر - إلا ما رحم ربّي - فجل الأنظمة قد حكموا بالقوانين الوضعية و استبدلوا الشريعة و تهافتوا بالدييموقراطية و تغنوا بآلياتها و سواء من مارس اليدوقراطية كان من الجهال أو من الطبقة المثقفة طبقة التكنوقراطيين لأنهم جميعا يدعون تحت راية الديموقراطية لإبطال شريعة الله و الحرة التامة في الددنيا من غير ضوابط الشريعة فالعبرة بالحقائق لا بالمسميات فما فائدة طبقة علمة مثقفة تدعوا لإبطال الشريعة....
و أما سؤالك الثاني، فسوف أجيبك عنه - إن شاء الله - بشيء في المسابقة.....
بارك الله فيك اخي بدر و جزاك الله خيرا و شكر لك حرصك على التواصل معنا.......