2012-06-26, 23:36
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
كلينتون قادت تفاهمات الساعات الأخيرة بين "العسكري" و"الإخوان" لتأمين فوز مرسي بالرئاسة المصرية
2012/06/26
كشفت مصادر إعلامية مصرية تفاصيل الاتصالات السرية التى جرت في الساعات الأخيرة، بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، برعاية الولايات المتحدة، ووساطة الدكتور محمد البرادعي، قبل إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة، مقابل تنازل الجماعة عن الوزارات السيادية للمجلس.
وقال ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني السابق: إن الساعات التي سبقت إعلان نتيجة الانتخابات، شهدت تفاهمات بين الجماعة و"العسكري" من جهة، وبين الإخوان والإدارة الأمريكية من جهة أخرى، وأكد أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قادت التفاهمات، التي تضمنت بعض الوعود للقوات المسلحة حال فوز مرسي، ووعيداً إذا لم يفز، على حد قوله.
وتابع قوله: إن كلينتون أجرت اتصالات مع مسؤولين في المجلس، في الأيام الماضية، من أجل إعلان النتيجة لصالح مرسي، وحصل مرشح الإخوان، بالفعل على أعلى الأصوات، إلا اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، التي وصفها بأنها "تابعة" للمجلس العسكري، إذ كان يمكنها قبول بعض طعون منافسه الفريق أحمد شفيق، فتتغير النتيجة.
وكان المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، اعترف بعقد لقاء مع المجلس العسكري، لمناقشة حل البرلمان، وقالت مصادر إنه اتفق معه على إنجاح مرسي، مقابل ترك اختيار الوزارات السيادية للعسكر. وشهدت الـ48 ساعة الماضية، تحركات من الدكتور محمد البرادعي، في صورة اتصالات مكثفة مع الإخوان، كما التقى، على عجل وبناء على طلبه، المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقيادات المجلس، مساء السبت، قبل ساعات من إعلان النتيجة النهائية.
ويتفق هذا مع ما ذكره موقع "جلوبوس" الإسرائيلي، أمس، من أن إدارة باراك أوباما دفعت العسكر لاحترام نتائج الانتخابات الرئاسية، وتمكين مرسي من تسلم السلطة كأول رئيس مدني منتخب، وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن نتيجة الانتخابات كانت معلومة منذ الثلاثاء الماضي، وإن الإخوان التقوا قيادات "العسكري"، وطالبوه بعودة البرلمان، وإلغاء الضبطية القضائية، وتشكيل لجنة تأسيسية جديدة للدستور، لكن المجلس رد بالرفض، فلجأوا للميدان، واستمع كل من المشير والفريق سامي عنان رئيس الأركان، لوجهة نظر البرادعي، ومفادها أن إلغاء الإعلان المكمل ضرورة للخروج من المأزق الحالي، بوصفه انقلاباً دستورياً، يعزّز صلاحيات المجلس العسكري، ويقلص صلاحيات الرئيس، واقتراحه إعادة الانتخابات على الثلث الفردي في مجلس الشعب، إلا أن المشير رد بقوله: مصر دولة قانون ولا بد من احترام أحكام القضاء.
من جانبه، أكد مسؤول بحملة شفيق، أن الفريق تلقى اتصالاً من "مسؤول كبير في الدولة"، يهنئه بالفوز، فى تمام الـ8 مساء اليوم السابق لإعلان النتيجة، كما أبلغه بإرسال قوة من الحرس الجمهوري إلى منزله، إلا أن القوة عادت أدراجها مرة أخرى بشكل مفاجئ!!.
|
شكلك بتتفرج ع توفيق عوكاشه
|
|
|