شكرا لكم ...
عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه.
قالوا وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
رواه البخاري ومسلم وأبو داود (حديث صحيح / صحيح الترغيب والترهيب)
إن كان عليه الصلاة والسلام حذر من الجلوس بالطرقات، فما بالنا بقطعه؟
تصوروا يا إخواني لو وقع حادث بالشارع واستدعى تدخل المعنيين بتقديم العون ألا يكون هذا "المعرس" سببا في تأخير إلحاق العون لمن يحتاجه، والأمثلة كثيرة من واقع حياتنا ...