لنظام السوري مات سريريا .. الجيش الحر قلب الطاولة .. والعالم مهموم بخطة عنان الميتة
النظام السوري مات سريريا .. هذا واقع يؤكده الانشقاقات الضخمة التي تحصل اليوم في الجيش الأسدي، بعد أن وصل الانشقاق إلى رئيس أركان الحرب الكيميائية اللواء سلو، بالإضافة إلى تعاظم الانشقاقات في الأيام الأخيرة والتي طالت عمداء وعقداء ورائدين بالإضافة إلى أكثر من ثمانية طيارين وهروب الطيار حسن مرعي حمادة إلى الأردن ..
النظام السوري مات سريريا استنادا إلى سقوط أكثر من ستين بالمائة من الأرض السورية بأيدي الجيش السوري الحر وعمد النظام أخيرا إلى تفكيك الحواجز بسبب الانهيار المعنوي للشبيحة والأمن وتزايد الانشقاقات في صفوفهم ولجأ إلى قصف المدن من بعيد بالصواريخ والدبابات والمدفعية و الطيران وهو ما يعني ببساطة خسارة النظام للأرض لصالح الجيش السوري الحر ..
النظام السوري مات سريريا رغم كل الدعم أو التواطئ الدولي معه وتصريحات المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس عن فشل الأمم المتحدة الذريع في وقف قتل السوريين ,وبالتالي رغم هذا التواطؤ الدولي لستة عشر شهرا إلا أن الشعب السوري يواصل صموده الأسطوري وهذا لوحد كافيا أن يقال أن الأسد مات سريريا..
النظام السوري مات سريريا في ظل العزلة الدولية الرهيبة عليه والعقوبات الاقتصادية وبسب عدم تصديقه من قبل أحد حتى حلفاءه الروس يطالبون بتطبيق خطة عنان مما يعني تكذيبهم له أنه طبقها..
النظام السوري مات سريريا وهو يصدر أزماته إلى تركيا بإسقاط طائرة وإطلاق النار على أخرى وبالتالي فإن النظام الذي يصدر أزماته للخارج يدرك تماما أن أيامه الأخيرة اقتربت ..
الجيش الحر على الأرض وهو الذي يسيطر تماما على الواقع والعالم بجنونه لا يزال يظن أن عنان المجرم بمقدوره أن يفعل شيئا، وكما خان الأسد عنان وأحرجه أمام العالم كله بتعهداته التي ثبت كذبها وبطلانها، يخون اليوم بوتين عنان ويحرجه أمام العالم كله ..